+A
A-

النفيعي: "التربية" اخفت عمداً واقعة "الحبوب المخدرة" عن الرأي العام

أكد عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي بأن واقعة توزيع وترويج الحبوب المخدرة على الطالبات بأحد المدارس الحكومية، وتستر وزارة التربية على حيثيات التحقيق الخاص بها، والبيان الصحفي المقتضب الذي أصدرته أخيراً، يخلص الى أنها –أي الوزارة- تعمدت إخفاء (الحادثة) عن الرأي العام، ووارته بشكل مقصود، وغير مقبول.

وأوضح النفيعي في بيان له، بأن التسلسل الخطير لأحداث القضية، وضع (الوزارة) ومرؤوسيها بحرج لا يحسدون عليه، لأن هنالك منهم من يحاول أن يطبطب على المشاكل، و(يلملمها) دون محاولة حلحلة القضية نفسها، ووضع الحلول الناجحة، والجذرية لها، والأهم إدخال الجهات المختصة الأخرى في المجتمع كطرف بذلك، وهو مالم يحصل.

وبين بأن ما تناولته الحادثة من تصريحات صادمة للطالبات، يبين بأن هنالك خللاً كبيراً في تتبع أصل القضية من قبل وزارة التربية والتعليم، وفي النظر بأسبابها، ومسبباتها، وهو أمر زادته الوزارة تعقيداً، حين رأت في اخفاءه درء للمشاكل وللمحاسبة، بغض النظر عن آثارها السوداوية على المجتمع.

وأكد بأن الحادثة المؤسفة هي قضية رأي عام من الدرجة الأولى، يواكبها قصور فادح في أداء الواجب، الأمر الذي يتطلب من أن تتحمل كل الأطراف المقصرة مسئولية هذا التخاذل، والذي طال الضرر بأطراف عدة، وربما أوقع أطراف أخرى بظلم، ستتكشف خفاياه بالأيام المقبلة.

وزاد" لن نتردد في استجواب الوزير ومحاسبته، إذ لم تقدم الوزارة الصورة الواضحة للرأي العام، أهمها حقيقة ما حدث، والشخصيات المسئولة عن هذا التقصير، وخطتها المستقبلية لحماية المدارس من آفة المخدرات بشتى أنواعها".