أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين جاستين سيبيريل " أن قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بشأن التسامح بين الأديان والتعايش السلمي تحظى بتقدير عميق من الولايات المتحدة، وأن وزارة الخارجية في واشنطن قد أثنت على بيئة البحرين المرحبة بالأقليات الدينية وبالحقوق التي تتمتع بها هذه الأقليات في ممارسة العبادة، وكذلك تعيين سفير عام للتعايش السلمي والحرية الدينية ونحن نتطلع إلى استمرار المشاركة في هذه القضايا".

وأضاف السفير " ليس من المستغرب أن يقوم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بإضفاء الطابع المؤسسي على ممارسة البحرين الراسخة؛ لتعزيز الحوار الديني من خلال تدشين مركز الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي وكذلك إنشاء كرسي أكاديمي في جامعة سابينزا في روما".

جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة (البلاد) الصادرة اليوم الأحد، إذ ثمن السفير الامريكي في البحرين الدور الذي يلعبه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي قائلا " أقدر عاليا كل فرصة أتيحت لي للقاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وتبادل الآراء مع سموه، سواء على المستوى الفردي أو عند مرافقة كبار المسؤولين الأميركيين، إنها دائما تجربة تعليمية، ولاسيما بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يمتلكها سموه كرجل دولة في المنطقة، سمو رئيس الوزراء يركز بشدة على رفاه الشعب البحريني، ويهتم بوضوح بوحدة وأمن مجلس التعاون الخليجي بأكمله".

وبشأن العلاقات بين البلدين ودور سموه في تطورها أوضح السفير جاستين سيبيريل " أن سمو رئيس الوزراء  يذكرنا دائما بأهمية الشراكة بين البحرين والولايات المتحدة ويحثنا على التفكير بشكل خلاق وحكيم في كيفية المضي قدمًا في علاقتنا حتى تصبح أقوى للأجيال القادمة، إن صاحب السمو الملكي على دراية تامة بالثقافة والتاريخ الأميركي، وهو موضوع محادثة ممتع مع سموه.