+A
A-

الحياة الافتراضية.. تؤدي الى عزلة شباب

دخول تطبيقات التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية الحديثة قد غرزت في كل شخص حياة افتراضية يدخلها لمفرده مما أثر على جيل الشباب الحالي الذي نعتبرهم القادة الذين سيحدثون التغيرات في عصر التقدم والسرعة.

آمنة يوسف راشد

عندما يتصفح المستخدم هاتفه تجده يتنقل من تطبيق إلى آخر بدون أن يشعر كانه يتنقل من مدينة إلى أخرى و الألعاب من جهة ثانية في خلق شعور للمستخدم بإن داخل هذه اللعبة ويقاتل بكل ما لديه من قوة والدليل على ذلك الغضب الشديد عند الخسارة والفرح الذي يغمره عندما يفوز ، مجرد انقطاع الانترنت على الفرد سيشعر آنه منقطع من الحياة آساساً هذه نتيجة إدمان استخدام الانترنت لساعات طويلة فيبدأ التعرف بما حوله ويرى التفاصيل ويلجأ إلى الكلام وهنا نرى الصعوبة التي تكمن عندما يحاول ان يتواصل مع الطرف الآخر بسبب كثرة الكتابة وقل التحدث الذي يؤدي الى عزلة شباب اليوم ، ربما فعلاً انفصال الانترنت احياناً قد يرد شمل الافراد آو ننظر إلى انفسنا اين وصلنا ؟

الحياة الافتراضية أصبحت موجودة بشكل حقيقي وتام اليوم مع ظهور تقنية VR  هي تقنية الواقع الافتراضي جهاز ممكن أي فرد استخدامه وتجعلك تعيش تجربة حقيقية وتولد إليك الشعور كأنما انك موجود فعلاً في هذا الحدث ،الأغلبية تظن أن تقنية الواقع الافتراضي للألعاب فقط إنما هي تستخدم للعديد من الأمور ك تدريب طاقم الأطباء على العمليات وتجربة السياقة لبعض من الوكالات والسفر إلى بلدان عديدة وايضاً مقابلات العمل، هل لك ان تتخيل أن مقابلات العمل في الغد ستكون في المنزل؟ فلا ننكر إيجابيات تطور اليوم لكن على أي مدى تؤثر ايجاباً أو سلباً على الجيل الجديد.

ربما هذه المشكلة سينظر إليها أبناء جيل الثمانينات والتسعينات فقط انما الجيل الذي يليه يرى بإن امر عادي جداً انا لا أقول  يجب أن  ننقطع نهائياً أو لا نواكب التطوير بل ننظر إلى ذاتنا وإنجازاتنا هل هي متزامنة مع التطور الحالي ام اننا نتراجع فحسب.

كتبت: آمنة يوسف راشد – طالبة إعلام إلكتروني بجامعة البحرين