+A
A-

بدء محاكمة 3 متهمين بوضع قنبلة بجسر الملك فهد عام 2013

شرعت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في النظر قضية وضع قنبلة محلية الصنع على جسر الملك فهد في العام 2013، تضم 3 متهمين، اثنين منهم يقضيان عقوبة السجن 15 عاما وتم إسقاط جنسيتيهما في قضية أخرى، وقررت تأجيلها حتى جلسة يوم 27 مارس الجاري؛ وذلك للاطلاع من قبل دفاع المتهمين الأول الثاني -المحكوم عليهما سابقا- ولإعلان المتهم الثالث.

وجاء في تفاصيل الدعوى أن السلطات الأمنية كانت قد أعلنت بشهر فبراير من العام 2013 أن فريق المتفجرات بوحدة مكافحة الإرهاب، تمكن من إبطال مفعول قنبلة تزن حوالي 2 كيلوجرام، كانت قد وضعت بالقرب من المسجد في منطقة الخدمات بالجانب البحريني لجسر الملك فهد.

وورد في البلاغ الوارد للنيابة العامة من غرفة العمليات الرئيسية، أنها تلقت بلاغا عند الساعة 4:00 يوم الواقعة يفيد باشتباه عامل نظافة آسيوي الجنسية بجسم غريب بالموقع المذكور كان بداخل حقيبة سوداء اللون قام بإزالتها أثناء أدائه لواجب عمله، وانه بعدما فتح تلك الحقيبة لاحظ وجود القنبلة فيها والتي كانت موصولة بأسلاك كهربائية.

وعلى الفور تم إرسال فريق المتفجرات، وبعد معاينة الجسم الغريب تبين أنه عبارة عن قنبلة محلية الصنع، تحتوي على مادة شديدة الانفجار بالإضافة إلى مواد صلبة، حيث قام المختصون بتفكيكها وإبطال مفعولها.

وتوصلت التحريات التي أجراها ضابط البحث والتحري إلى هوية المتهمين الأول والثاني، واللذان اعترفا أنهما من صنع القنبلة؛ وذلك بإيعاز من المتوفى رضا الغسرة، بعد تهريب المواد المتفجرة واستخدام بعض المعدات محلية الصنع في تجهيزها في منطقة بني جمرة وتم وضعها على جسر الملك في حقيبة سوداء.