+A
A-

دمشق تهدد "ورقة الأميركيين".. سنستعيد مناطق قسد

أعلن النظام السوري أنه "سيحرر" مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، عن طريق "المصالحات" أو "بالقوة" العسكرية، وفق ما أعلن وزير دفاع النظام، العماد علي عبد الله أيوب.

وأضاف أيوب خلال مؤتمر صحافي مشترك في دمشق مع رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء، محمد باقري، أنّ "الورقة الوحيدة المتبقية بيد الأميركيين وحلفائهم هي "قسد" في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية.

وتابع "سيتم التعامل معها بالأسلوبين المعتمدين من قبل الدولة السورية: المصالحات الوطنية أو تحرير الأراضي التي يسيطرون عليها بالقوة".

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تخوض بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية آخر معاركها ضد تنظيم داعش في شرق سوريا.

وكان الأكراد بدأوا خلال الصيف مفاوضات مع دمشق، لم تحقق تقدماً بعد. ويقول مسؤولون أكراد إن حكومة النظام السوري تريد إعادة الوضع في مناطقهم إلى ما كان عليه قبل اندلاع النزاع في العام 2011، وهو ما لا يمكنهم القبول به، مع رغبتهم بالاحتفاظ بمؤسسات الإدارة الذاتية التي بنوها تباعاً.

"إدلب لن تكون استثناء"

إلى ذلك، أكد أيوب أن "الدولة السورية ستعيد بسط سلطتها التامة على كامل جغرافيتها عاجلاً أم آجلاً"، موضحاً أن محافظة "إدلب لن تكون استثناء أبداً".

وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على مجمل المحافظة، حيث تتواجد فصائل إسلامية ومعارضة في مناطق محدودة.

ويحمي اتفاق روسي تركي تم التوصل اليه في أيلول/سبتمبر إدلب من هجوم لطالما لوحت دمشق بشنه.