+A
A-

نادي كلمة يناقش كتاب "هل يمكن تعديل الذكاء؟"

ضمن مشاركته في معرض لندن الدولي للكتاب واحتفاءً بشهر القراءة الوطني، نظم نادي كلمة للقراءة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في جناح الدائرة جلسة ناقشت كتاب "هل يمكن قياس الذكاء؟" لـ سيلفي شوكرون ومن ترجمة د. فريد الزاهي والصادر عن مشروع كلمة للترجمة.

شارك في الجلسة عدداً من الطلاب المواطنين والعرب من جامعات كوين ماري، وكنجز كوليدج في المملكة المتحدة.

افتتح الجلسة سعيد حمدان الطنيجي، مدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي معرّفاً الطلاب على مشروع كلمة للترجمة ونادي كلمة للقراءة وأنشطتهما داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

وتخلل الجلسة حوارات نقاشية بين الطلاب تناولت مسألة قياس مستوى ذكاء الإنسان منذ ظهور ذلك المبحث في القرن التاسع عشر حتى يومنا هذا، ولاسيما لدى تطبيقه على الأطفال والبالغين ومختلف الأعراق البشرية.

وتطرقت الجلسة النقاشية إلى طرح عدة أسئلة من بينها: هل يمكن قياس الذكاء؟ وهل يتمتع هذا القياس بالمصداقية في غياب المؤثرات الخارجية والبيئية والاجتماعية؟ وهل بوسعنا تطبيق اختباراته على كل الناس؟ وهل الذكاء ملكة أم مجموعة من القدرات؟ وماهو تأثير العوامل البيولوجية والثقافية على الكفاءة الفكرية؟.

وشارك في الجلسة النقاشية مجموعة من الطلاب هم شيخة المزروعي، وسمر جويلي، وشما العطار، ومحمد الشامسي، وإيمان السيابي.

كما توضح مؤلفة الكتاب سيلفي شوكرون، مديرة الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي بباريس، أنّ استخدام اختبارات الذكاء في الدول الصناعية، سواءً في المدارس أو التوظيف، لا تقدم –دائماً- نتائج دقيقة، لذلك يتوجب تكييف تلك الاختبارات، لتتوافق مع تطور ذكاء الفرد، وخبراته المعرفية وكذلك الحياتية. وأنه إذا كانت مسألة أهمية نسبة الذكاء تطرح نفسها أكثر فأكثر، فذلك لأن هذه النسبة لا تختبر الذكاء بشكل مباشر ولا المعارف بشكل حقيقي ولا المهارات المعرفية وإنما القدرة على استعمالها.