العدد 3807
الإثنين 18 مارس 2019
banner
ما وراء الحقيقة د. طارق آل شيخان الشمري
د. طارق آل شيخان الشمري
مؤامرة الربيع العربي... تدمير سوريا
الإثنين 18 مارس 2019

لا تزال آثار مؤامرة القرن القذرة المسماة بالربيع العربي واضحة للعيان والتاريخ وكل إنسان له ضمير، حيث اكتشفنا أن الجهات الأربع “إدارة أوباما والشعوبيون الجدد أصحاب النزعة العرقية العنصرية ضد العرب، أي الكسرويون الفرس بإيران، وأعضاء حزب العدالة الطوراني، وأخيرا عملاء وعبيد الكسرويين والطورانيين جماعة الإخوان المسلمين التي تعمل على إدخال هؤلاء الشعوبيين الجدد إلى البيت العربي، وتسهيل احتلال الإنسان العربي سياسيا وآيديولوجيا واقتصاديا”، هؤلاء هم الذين شاركوا في قتل الشعب العربي المسلم وتشريده وتهجيره، وجعل أطفال العرب المسلمين أيتاما بلا آباء وأمهات، وجعل نساء العرب المسلمين أرامل في ظروف لم تمر بها نساء على مر التاريخ، وتدمير البنية التحتية لبلاد العرب المسلمين، وآخرها سوريا العربية التي ذهبت ضحية وفداء لإدارة أوباما والكسرويين والطورانيين، تحت مسمى وشعار براق، لكنه كان مؤامرة القرن “الربيع العربي المدمر”.
لقد كانت هناك أخطاء من النظام السوري الحاكم، لكن أن يتم تدمير سوريا وبنيتها التحتية، ويتم قتل الإنسان العربي السوري، وتترمل زوجته ويصبح أبناؤه أيتاما، ويتم احتلال سوريا العربية هذه الأرض المسلمة من قبل الشعوبيين الجدد، الكسرويين والطورانيين، ويتم كسر راية الهوية العربية الإسلامية واستبدالها براية الخميني وراية المنافق الطوراني الحامي لحقوق الشواذ، فهذا ما لايرضاه عربي مسلم شريف لديه نخوة وكبرياء، باستثناء الحشد والمالكي وحزب الله والحوثيين والإخوان المسلمين.
ذلك التدمير الذي جاءت به مؤامرة الربيع العربي، كان من أجل خاطر عيون الثورة الخمينية، التي حلمت بأن يكون العرب المسلمون من شيعة وسنة راكعين لها، كما ركع وخضع عملاء الحشد الشعبي والمالكي وحسن نصر الله والحوثي، وكل ذلك التدمير الذي جاءت به المؤامرة القذرة كان من أجل عيون مسيلمة الطوراني وحلمه بأن يكون سلطانا يركع له العرب المسلمون كما ركع العملاء والخونة “الإخوان”، لكن هيهات أن نركع أيها الطوراني، فإن ركع لك المستعربون بائعو الهوية العربية الإسلامية من الإخوان المسلمين، وأرادوا إدخالك البيت العربي الطاهر، فإن تسعة وتسعين بالمئة من العرب المسلمين، لن يرضوا بأن تدنس أنت وكسرى طهران تراب أرضهم الطاهرة، وللحديث بقية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .