تحتضن صالة جامعة بوليتكنك البحرين اليوم السبت مواجهتين من الوزن الثقيل في إطار منافسات دور النصف النهائي من الدوري الوطني للجامعات للكرة الطائرة، إذ يلعب في المباراة الأولى في تمام الساعة السادسة مساء فريق جامعة البحرين مع الجامعة الأهلية، بينما يواجه فريق جامعة العلوم التطبيقية فريق جامعة "اما" الدولية في تمام الساعة السابعة والنصف مساء.

وصلت الفرق الأربعة إلى هذا الدور بعد أن تصدر فريق جامعة البحرين الدور التمهيدي، وحل فريق الجامعة "اما" الدولية في المركز الثاني، وحصل فريق جامعة العلوم التطبيقية على المركز الثالث، وجاء المركز الرابع من نصيب الجامعة الأهلية.

البحرين والأهلية
هذه المنازلة تعد الثانية بينهما، إذ سبق وأن تقابلا في الدور التمهيدي، وتمكن رفاق الكابتن حسن خليل مدرب جامعة البحرين من الخروج بنتيجة المباراة، ومن هذا المنطلق يسعى رفاق محمد عاشوري مدرب الجامعة الأهلية إلى رد اعتبار خسارة لقاء الدور التمهيدي، بينما سيخوض لاعبو البحرين المواجهة لتأكيد أحقيتهم بالفوز الأول.

الترشيحات تصب في صالح جامعة البحرين التي يملك فريقها وفرة من اللاعبين في مختلف المراكز، وجلهم ينشطون في صفوف الأندية الوطنية، ومع تقديرنا لمن يتبنى هذا التوجه، فإن الميدان له كلمة الحسم، والجدير بالإشارة هنا فإن لقاء الفريقين في الدور التمهيدي لم يكن مفروشا بالورد للاعبي جامعة البحرين رغم فوزهم، ومن هذه الزاوية لقاء هذا المساء سيأخذ منحى مختلفا، ونذهب إلى أن مدرب جامعة البحرين الكابتن حسن خليل سيخوض النزال بأفضل تشكيل لديه، ولن يجازف بالزج بتشكيلين مختلفين على مدار الأشواط كما عودنا في اللقاءات السابقة، وستأخذ تغييراته الاتجاه التكتيكي متى أراد ذلك.

على الجانب الثاني يتمنى محمد هرونة صانع ألعاب الأهلية أن تكون الكرة الأولى في أحسن حالاتها لدى فريقه، حتى يتسنى له اللعب وتوزيع ألعابه كما يشتهي هو، وليس الفريق المنافس الذي يتوقع منه أن يضغط بإرساله على المواقع التي تتواجد فيها مكامن قوة الأهلية ممثلة في الرباعي محمد يوسف وحسين الجشي وحسن زين الدين وحسين عطية، والطرف الفائز اليوم سيقطع نصف المشوار إلى النهائي.

التطبيقية و"اما"
لن يختلف الأمر في هذه المواجهة عن سيناريو المواجهة السابقة، وإن كانت كفة الفريقين متقاربة، وستكون الكلمة للفريق الأكثر تركيزا ذهنيا واستقرارا نفسيا، ورغم أن مواجهة الفريقين في الدور التمهيدي كانت لرفاق الكابتن فاضل عباس مدرب "اما" الدولية بشوطين نظيفين، إلا أن رفاق الكابتن يوسف الزياني مدرب العلوم التطبيقية سيدخلون النزال لتحقيق هدفين، ويأتي في مقدمتهما رد اعتبار خسارة التمهيدي، وكسب الشوط الأول من سباق نصف النهائي.

صفوف التطبيقية باتت مكتملة بعد انضمام يوسف المالود إليها، وهو الذي لم يشارك في لقاء الفريقين السابقين، وإذا كانت مراكز فريق التطبيقية واضحة المعالم، فإن مدرب الدولية يفكر اكثر من مرة في تغيير مواقع بعض لاعبيه لاستثمار توظيفهم الاستثمار الأنجع خاصة الثنائي إلياس جعفر وكابتن الفريق عصام علي، لمواجهة ثلاثي التطبيقية أحمد رمزي وسيد مجيد محمد كاظم ويوسف المالود.
ما الذي يدور في تفكير الزياني وعباس؟ كل ذلك ستتضح هويته مع انطلاق الإرسال الأول.