حظيت مبادرة “شكرا” لتكريم السواق الملتزمين إعجابا شعبيا. وساهمت في تحسين الصورة الذهنية عن الإدارة العامة للمرور، وبأنها جهة لا يقتصر عملها على تحرير المخالفات وجباية الدنانير من الجيوب.
يتعين ألا يتوقف سيل المبادرات الايجابية لأنها ستوسع من قاعدة الملتزمين بالأنظمة والقواعد المرورية.
ويحمل ربط تكريم السواق بمؤشرات أنظمة الكاميرات الذكية عبر غرفة المراقبة المرورية رسالة من الإدارة بيقظة هذه الكاميرات ومن يجلس أمام الشاشات وأن عيون الادارة تقف بالمرصاد ضد متهوري السياقة الطائشة ومتجاوزي الإشارات الحمراء وغير المحترمين لنظام المربع الأصفر وخط الطوارئ وغيرهم.
وكتبت مقالا نشرته صحيفة “البلاد” يوم الأحد الموافق 17 فبراير 2019 تحت عنوان “اقتراح للمرور وعتب”. (وصلة المقال: http:/‏/‏albiladpress.com/‏news/‏2019/‏3778/‏columns/‏553941.html).
وأعتب على الإدارة تخلفها عن الانضمام للنظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل)، والذي يمكن تفعيله لتنفيذ اقتراح إرسال البلاغات المصورة عن المخالفات المرورية.
وأعيد طلبي لمدير عام الإدارة العامة للمرور العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة للإجابة عن الاستفسارات التي مضى عليها أكثر من 3 أسابيع دون رد:
-    لماذا تأخرت الإدارة عن الانضمام لنظام (تواصل)؟
-    هل توجد لديكم خطة لإطلاق تطبيق يتيح تقديم البلاغات إلكترونيًا؟
-    هل تجيز الإدارة تركيب “الداش كام” وتعتمد صورها؟

تيار

“كن كالشجرة واسمح للأوراق الجافة بالتساقط”.

جلال الدين الرومي