+A
A-

"التخطيط والتطوير العمراني" تختتم ورشة عمل حول مبادرة ازدهار المدن

 اختتمت هيئة التخطيط والتطوير العمراني بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) ورشة عمل (بناء القدرات حول المراصد الحضرية ومبادرة ازدهار المدن)، واستمرت لمدة 5 أيام، شارك فيها خبراء دوليون و40 متخصصًا يمثلون مختلف الجهات الحكومية في المملكة من 12 قطاعًا مختلفًا.

ويأتي تنظيم هذه الورشة امتدادًا للتعاون القائم ما بين الهيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين، الذي يشمل عدة برامج ومشاريع مشتركة خصوصًا فيما يتعلق بالاستفادة من الخبرات الدولية في مجال تخطيط وتطوير المدن بما يتماشى مع برنامج عمل الحكومة بغية الانتهاء من تخطيط كافة مناطق المملكة ورفعها للاعتماد من قبل الجهات المعنية.

وتفضل سعادة الشيخ نايف بن خالد آل خليفة الرئيس التنفيذي للهيئة بتكريم المتخصصين الذين اجتازوا متطلبات الورشة التي تعد إطارًا عمليًا مرنًا لوضع وصياغة وتنفيذ ورصد السياسات والممارسات المتعلقة بالتنمية المستدامة، تهدف إلى الحصول على معلومات قيّمة حول مستوى المدينة، وتشخيص وقياس الإجراءات والسياسات، وتعتمد على ستة مؤشرات للازدهار الحضري هي الإنتاجية، وتطوير البنية التحتية ونوعية الحياة، والعدالة والإدماج الاجتماعي، والاستدامة البيئية، والإدارة الحضرية، والتشريعات، بهدف صنع قرار مبني على أدلة في مدن البحرين.

وأشارت الهيئة إلى أن جهود البحرين بارزة في سبيل تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، بالتوافق مع برنامج العمل الحكومي، من خلال التعاون والتكامل بين كافة القطاعات، ووضحت بأنها تعمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة من أجل ازدهار المدن واستدامتها، إلى جانب دورها المحوري القائم على الانتهاء من وضع خطط عمرانية تتماشى مع المخطط الهيكلي الاستراتيجي للبحرين، الذي تم اعتماده من قبل جلالة الملك المفدى، من أجل أن تكون كافة المناطق متكاملة تلبي الاحتياجات للحاضر والمستقبل.

وبينت الهيئة أن الورشة ترتبط بالهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة الخاص بجعل المدن آمنة وأكثر صمودًا واستدامة، وتركز على الغاية الأولى حول ضمان حصول الجميع على مساكن وخدمات أساسية ملائمة وآمنة وميسورة التكلفة، إلى جانب الغاية الثانية وهي تعزيز التوسع الحضري الشامل للجميع والمستدام، والقدرة على تخطيط وإدارة المدن في جميع البلدان على نحو قائم على المشاركة والتكامل الاستدامة.