+A
A-

نائب إيراني يكشف التنصت على ظريف.. ومصدر رئاسي ينفي

على الرغم من هدوء عاصفة "استقالة" وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إلا أن بعضاً من صداها لا يزال يتردد على الساحة الإيرانية، فقد نبش عضو كتلة الأمل البرلمانية، علي رضا رحيمي، السبت "بعض الخفايا".

وأعلن في تغريدة على حسابه على تويتر أن البريد الإلكتروني الذي أرسله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الرئيس حسن روحاني، بإعلان استقالته من منصبه، الأحد الماضي، تعرض للتنصت.

وقال رحيمي، بحسب ما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط": إن "ظريف علم بالتنصت على رسالته الإلكترونية والسرية إلى الرئيس، وتسريبها لوسائل الإعلام، لكنه لم يقل شيئاً لأنه اعتاد الابتعاد عن القضايا الهامشية"، مشيراً إلى أن ظريف أشار ضمناً إلى القضية خلال لقاء جمعه بأعضاء كتلة "الأمل" الإصلاحية في البرلمان الإيراني.

إلا أن الرد على اتهامات النائب سرعان ما أتى من قبل مصدر "مجهول". ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن مصدر مطلع في مكتب الرئاسة الإيرانية قوله إنه "لا يوجد تواصل عبر البريد الإلكتروني بين الرئيس الإيراني ووزرائه".

وكان موقع "راه دانا"، وهو من المواقع التابعة لوكالة "تسنيم"، المنبر الإعلامي لجهاز استخبارات الحرس الثوري، نشر في وقت سابق نص استقالة ظريف، وقال إن "النص تعرض للتشويه"، ما فهم من خبر الموقع أن نص الاستقالة صحيح مع بعض "التشويه".

وبدا من نص الاستقالة المنشور امتعاض ظريف الواضح من "عدم احترام موقعه" كوزير للخارجية خلال زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد لطهران، إذ وجه لوماً للرئيس الإيراني لعدم اطلاعه على زيارة الأسد رغم المسافة التي لا تتجاوز سوى 5 دقائق بين مكاتبهما.

كما أن ظريف كان يشير في النص إلى أهمية حضوره في الاجتماع حتى لو اقتصر على التقاط الصور، بحسب الموقع المقرب من "الحرس الثوري".