+A
A-

بعد تعيينات مشبوهة..اتهامات للسراج بالتعاون مع الإخوان

هاجمت قوة حماية طرابلس، وهي أكبر فصيل عسكري في العاصمة طرابلس، السبت، رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، واتهمته بتسليم المؤسسات المالية والاقتصادية لتيار الإسلام السياسي، وذلك عقب تعيين السراج لقيادات محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في مناصب عليا بالمؤسسة الليبية للاستثمار.

وقرّر السراج، السبت، تعيين القيادي في جماعة الإخوان المسلمين مصطفى المانع، عضوا بمجلس إدارة مؤسسة الاستثمار (الصندوق السيادي لثروة ليبيا)، ومدير مكتبه يوسف المبروك نائبا لرئيس مجلس إدارة المؤسسة، بصلاحيات مدير عام، وهي التعيينات التي أثارت جدلا في ليبيا، ووصفت بـ"المشبوهة".

واعتبرت قوة حماية طرابلس، في بيان، أن هذه الخطوة "ليست سوى حلقة في مسلسل العبث الإداري والمالي الذي يمارسه السراج منذ فترة طويلة، وتمكينا لجماعة مؤدلجة ينبذها الشارع الليبي بقوة من مفاصل الدولة"، مشيرة إلى أن "هذه القرارات غير قانونية، لأنها تصدر بصفة فردية لا يخولها له القانون بموجب الاتفاق السياسي الموقع عام 2015".

وأكدت القوة أن "الشعب الليبي يتابع ما يجري من عبث مستمر، وبات واعياً ومدركاً تماماً لحجم الفساد والهدر الذي يطال مقدراته وقوت الأجيال القادمة عبر مجموعات بعينها تدور في فلك المجلس الرئاسي وتشبه العصابات، حتى إنها باتت معروفة بالاسم للقاصي والداني، وقد أزكم فسادها الأنوف في وقت يعاني فيه شعبنا ضنك العيش يوما بعد يوم".