+A
A-

إلغاء حبس شابة انتقمت من شقيق خطيبها بإدعاء أنه اختطفها

قضت المحكمة الكبرى الجنائية (بصفتها الاستئنافية) بإلغاء معاقبة فتاة بحبسها لمدة شهر واحد؛ وذلك لإدانتها بتقديم بلاغ كاذب ضد شقيق خطيبها مدعية اختطافها، انتقاما منها إليه بدعوى أنه حرض خطيبها على الانفصال منها، واكتفت بمعاقبتها بغرامة مالية مقدارها 100 دينار عقب اعترافها بما نسب إليها من اتهام.

وتمثل البلاغ الكاذب الذي تقدمت به الشابة في أنها تعرضت للاختطاف من قبل 4 أشخاص مجهولين كونهم كانوا ملثمين، والذين أركبوها في سيارة، وبينت أن وجه أحد الخاطفين الوهميين انكشف أثناء عملية اختطافها المزعومة، والتي تعرفت عليه كونه شقيق خطيبها والذي انفصلت عنه في وقت سابق للواقعة.

وأضافت أن الخاطفين تركوها في منطقة البحير ولاذوا بالفرار من المكان، وأكدت في بلاغها عند سؤالها من قبل الشرطة عما إذا كانت قد تعرضت للاعتداء من عدمه، بأنهم أنزلوها في تلك المنطقة وغادروا مسرعين.

لكن وبالتحقيق معها أكثر حول الواقعة تبين للشرطة أن المستأنفة ليست سوى كاذبة، إذ لم تحصل لها أية عملية اختطاف، بل اعترفت بعدما لم تتمكن من الإجابة على تساؤلات المحققين، بأنها لفقت البلاغ المذكور انتقاما من شقيق خطيبها، والذي يعد سببا رئيسيا في انفصالها عن خطيبها.

وأشارت إلى أنه تقدم في وقت سابق شقيق الخاطف المزعوم إلى خطبتها، وفي تلك الأثناء حدثت خلافات بينها وزوجة الخاطف، والتي تصاعدت ووصلت إلى خطيبها بعدما حرضت زوجة الخاطف زوجها ليضغط على خطيبها، وهو ما حصل فعلا، رغم أنه لا يرغب بتطليقها؛ وذلك بسبب كثرة المكائد التي كانت يعدها كل من الخاطف المزعوم وزوجته.

وبينت أنها عندما عرفت بتلك المكائد والوقائع قررت الانتقام من شقيق خطيبها، ولم يكن أمامها سوى هذه الفكرة للتخلص منه حسبما ادعت.

وكانت أحالتها النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنها تقدمت لجهة رسمية ببلاغ كاذب رغم علمها بأن الواقعة لم تحصل.