تنظر المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في قضية جلب كمية من مادة الحشيش المخدرة، ارتكبها عامل آسيوي، تم ضبطه في المطار من قبل ضابط الجمارك، والذي اكتشف أنها مخبأة في أنابيب جر الحقيبة الخاصة بالمتهم بعد الشك في أمره، إذ اعترف المتهم أنه جلبها لاستعماله الشخصي وأن سبب توافر أكثر من نصف كيلو بحوزته أنها حتى تكفيه لأطول مدة ممكنة عقب عودته من الإجازة، كما قرر أن سبب ازدياد عدد مخالفات تجاوزه للإشارة الحمراء في السابق هو تعاطيه لهذا المخدر.

وأجلت المحكمة النظر في قضيته حتى جلسة 24 فبراير الجاري؛ وذلك لاستدعاء الشرطي شاهد الإثبات بالقضية، وأمرت باستمرار حبس المتهم البالغ من العمر 30 عاما.

وتتحصل الواقعة في أن ضابط الجمارك اشتبه في المتهم حال وصوله للبلاد عبر مطار البحرين الدولي، فتبين بتمرير حقيبته على جهاز الأشعة أن أنابيب الجر الخاصة بها تحتوي على جسم غريب، وبعد تحويله للمسار الأحمر للتدقيق في تفتيشه تم العثور في تلك الأنابيب على كمية من مادة الحشيش المخدرة، بلغ إجمالي وزنها 559 جراما.

وبسؤال المتهم حول تلك المضبوطات، قرر أنها لاستعماله الشخصي عقب عودته من إجازة في بلاده، إذ أن سعرها في مملكة البحرين مرتفع مقارنة ببلاده، وأفاد بأنه يعمل سائق شاحنة في شركة مقاولات منذ العام 2015، وأن سبب تجاوزه للإشارة الضوئية المضاءة باللون الأحمر 5 مرات، هو قيادته الشاحنة حال كونه متعاط للمواد المخدرة.

فأحالته النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنه في غضون العام 2018، أولا: جلب مادة الحشيش المخدرة بقصد الاتجار، ثانيا: حاز وأحرز ذات المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المرخص بها قانونا.