أكد نجل السياسي والقيادي في حزب الإصلاح اليمني، محمد قحطان صحة الوثيقة التي جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تتضمن أوامر بالإفراج عن والده المخفي قسراً في سجون خاصة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية منذ 4 أعوام.

وقال زيد قحطان في تصريحات إعلامية، إنه تلقى بلاغا بالخبر، إلا أنه أكد عدم وجود أي معلومات لديهم عن صحة والده أو مكان وجوده بعد 4 سنوات من اختطافه من قبل الميليشيات الحوثية.

وأضاف أن القرار الذي صدر اليوم هو أول اعتراف من جماعة الحوثيين حول الاختطاف.

وكشف نجل قحطان أن أسرته تجري اتصالات مستمرة مع المنظمات الحقوقية، وأخرى مع أشخاص لم تنجح في الحصول على معلومات حول الوضع الصحي لوالده.

وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الحوثيون باحتجاز قحطان، وأنه موجود في سجونهم.

وأظهرت وثيقة صادرة عن النيابة الجزائية، الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، أمراً بالإفراج عن قحطان، وذلك بعد أربع سنوات من اختطافه وإخفائه قسرياً.

وتزامن توجيه الحوثيين أمر الإفراج مع اجتماع جديد للجنة الأسرى والمعتقلين في الأردن، من المقرر له أن يستمر يومين، كي توضع اللمسات الأخيرة على قائمة المختطفين والأسرى الذين سيطلق سراحهم، بحسب ما أكده بيان عن المبعوث الأممي.

ولم يعرف مكان احتجاز قحطان منذ اختطافه من منزله عام 2015، وطالب مجلس الأمن في قرار بالإفراج الفوري عنه إلى جانب قادة عسكريين آخرين.