+A
A-

آخر العلاجات التي توصل إليها الطب في لمكافحة السرطان

قال مايكل باومان، رئيس المركز الألماني لأبحاث السرطان (Das Deutsche Krebsforschungszentrum, DKFZ) إن الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة للوقاية من السرطان، ومن المهم أيضاً تناول الطعام بشكل جيد والتحرك كثيراً.

الوقاية خير من العلاج:

وقال باومان: "مع اتباع نظام غذائي معقول وحركة كافية، يمكنك مواجهة تطور السرطان. وأفضل طريقة هي عدم التدخين! حوالي 30% من جميع أنواع السرطان مرتبطة بالتدخين".

الأغذية التي تمنع السرطان:

توصلت مجموعة من العلماء والباحثين إلى أن تناول الأطعمة العضوية يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

حيث تعتبر المنتجات العضوية مواد لا يدخل فيها أي نوع من أنواع المبيدات الحشرية والأسمدة الاصطناعية بالإضافة للمواد المعدلة وراثيا.

وأظهرت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول الأطعمة الغنية بالألياف والحبوب الكاملة كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والأمراض المزمنة الأخرى من الذين يتناولون أغذية تحتوي على نسبة قليلة من الألياف.

وأعلن الباحثون أن تناول حوالي 30 جراما من الألياف الغذائية يوميا، خفض خطر الوفيات الإجمالية وحالات الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، والسكري من النوع الثاني وسرطان القولون والمستقيم والثدي بنسب تراوحت بين 24 إلى 30%.

ويوجد دراسة تقول إن الشاي الأخضر لا يستخدم فقط لإنقاص الوزن، ولكنه يستطيع أن يبقي الخلايا السرطانية في حالة خمود، عن طريق القضاء على إمدادات الطاقة الخاصة بها.

وأجرى علماء أمريكيون من جامعة سانت لويس دراسة وجدوا فيها أن الشاي الأخضر وشاي أولونغ الصيني (الشاي الذي يعرض إلى عملية أكسدة خفيفة) يمكن أن يمنع تطور خلايا سرطان الثدي.

الكشف عن السرطان:

الأعراض الرئيسية:

حدد عالم في مركز لندن للسرطان، ماكميلان كريس ستيل، سبعة أعراض رئيسية إن وجدت، يجب أن يحال المريض فورا إلى طبيب الأورام.

وفقا للطبيب قد تكون أولى العلامات المثيرة للقلق هي التغيرات المفاجئة في الأمعاء أو المثانة، وقال:

النزيف المفاجئ من دون سبب، سماكة في أنسجة الثدي أو في أي مكان آخر، وجود  صعوبة في البلع، تغييرات في لون أو حجم الوحمات، والسعال الشديد مع بحة في الصوت، واستغراق وقت طويل لالتئام الجروح.

الابتكارات:

ابتكر علماء من جامعة بوليتكنيك في سان بطرسبورغ برمجيات تستطيع في غضون عشرين ثانية فقط تشخيص وجود الأورام السرطانية في الرئتين بدقة، ويحلل النظام البيانات المحملة من التصوير المقطعي لرئتي المريض، مع الأخذ بعين الاعتبار التحاليل الأخرى.

يمكن وضع البرنامج على أي جهاز كمبيوتر، حيث يحلل النظام البيانات المحملة من التصوير المقطعي لرئة المريض، مع الأخذ بعين الاعتبار التحليلات الأخرى. وبعد معالجة المعلومات، يصدر البرنامج تقريرا فيه تشخيص الأمراض.

كما نجحت شركة "غوغل" الأمريكية، في تطوير نظام ذكاء اصطناعي يمكنه التفوق على البشر في اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة.

وبحسب الشركة، فإنه يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي الجديد "Lyna"، ويعني "مساعد العقدة اللمفاوية"، اكتشاف الخلايا السرطانية الثانوية في عمليات الفحص الطبي بدقة تصل إلى 99 في المئة، بالمقارنة مع النتائج التي يستخلصها علماء الأمراض، وتصل إلى 81 في المئة، وفقا لموقع "بي جي آر".

آخر العلاجات:

— توصل خبراء من جامعة ستانفورد، لطريقة جديدة لعلاج الأورام السرطانية، تقلص فترة العلاج الأورام، وقادرة خلال ثوان على قتل الخلايا السرطانية.

ووفقا لموقع "Eurek Alert"، هذه الطريقة مبنية على فيزياء الطاقة العالية.

وأوضح العلماء أن استخدام هذه الطريقة في العلاج الإشعاعي يسمح للمرضى بالخضوع لجلستين أو ثلاث جلسات إشعاع فقط، ومدة كل جلسة تستمر بضع ثوان فقط.

ويعد العلاج الإشعاعي أحد أفضل الطرق المستخدمة في علاج السرطان، إلا أنه يضر بالأنسجة السليمة أيضا.

ويوجه الشعاع للخلايا المريضة مباشرة، دون أن يلامس الأنسجة السليمة المجاورة للورم الخبيث، كما لن يغير المريض خلال الجلسات وضعية جسمه، ما يقلل إصابة الأنسجة السليمة.

— كما كشف فريق بحثي في كلية العلوم جامعة المنوفية المصرية، أنه توصل إلى عقار جديد يقضي على الخلايا السرطانية.

وذكرت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية، أن العقار الجديد يحدث طفرة هائلة للقضاء على الخلايا السرطانية بنسبة 85% خلال 12 أسبوعا ودون آثار جانبية.

وصرح الدكتور عبده سعد الطبل أستاذ الكيمياء الغير عضوية حيوية، رئيس الفريق البحثي، أنهم توصلوا بعد رحلة بحث طويلة إلى قدرة المركبات النانومترية في القضاء على سرطان الكبد وتدمير الخلايا السرطانية، "ودون أي أعراض جانبية التي كان يعاني منها مريض السرطان في العلاج القديم الذي كان يؤدي إلى تساقط الشعر وعدم القدرة على الإنجاب والضعف العام والأنيميا".

—  أجازت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، أول دواء في العالم يمكنه أن يعالج أي نوع سرطان من منبعه وأصله.

ويعتمد عقار "فيتراكفي" (Vitrakvi)، على معالجة الطفرات الوراثية للأورام السرطانية، بغض النظر عن نوع المرض أو مكان نشأته.

ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن مفوض الهيئة الأمريكية، سكوت غوتليب، قوله: "التصديق على إجازة وطرح هذا الدواء، خطوة مهمة لعلاج السرطان، لأنه يعالجه من منبعه، ويعالج أساس جينات الأورام السرطانية أيا كان موقع منشأها في جسم الإنسان".

وأكد غوتليب أن هذا العقار الجديد سيساعد مرضى السرطان أخيرا على الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.

—  اكتشف مجموعة من العلماء علاجا فعالا مستخلصا من الزرنيخ، الذي يعتبر أحد أكثر السموم الفتاكة في العالم، حيث وجدوا أنه من الممكن أن استخدامه كدواء جديد لقتل السرطان.

وبحسب دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أثار هذا الاكتشاف الدراسات التي وجدت أنه في الأماكن التي يوجد فيها الزرنيخ في مياه الشرب العامة، تكون معدلات سرطان الثدي أقل.

وقد استخدم الزرنيخ لعلاج السرطان لمئات السنين في الطب الصيني التقليدي، رغم أنه لم يتم استخدامه بعد في الطب الحديث، خوفا من أضراره القاتلة.