+A
A-

بحضور أكثر من ١٠٠ ألف زائر.. مدينة المهرجان تختتم فعالياتها

اختتمت "مدينة المهرجان"، إحدى الفعاليات الرئيسية في النسخة الخامسة من مهرجان البحرين للتسوق "البحرين تتسوق" والتي أقيمت في حلبة البحرين الدولية، فعالياتها السبت الماضي بنجاح باهر، حيث نجحت الفعالية في استقطاب حوالي ١٠٣،٦١٥ زائراً من داخل البحرين وخارجها منذ 17 يناير.

وقدمت "مدينة المهرجان" أجواء عائلية متميزة جمعت بين التسوق والترفيه، حيث تضمنت سوقاً خارجياً للمأكولات الشهية إلى جانب العديد من الأنشطة المسلية مثل: ألعاب الكرنفال، والعروض الحية، والفقرات الموسيقية اليومية المقامة على خشبة المسرح الرئيسة.

وبهذه المناسبة، أعرب الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض عن بالغ فخره وسعادته بالنجاحات المتواصلة التي حققها مهرجان البحرين للتسوق منذ بداية تدشينه، كونه يستمر بالنمو والتطور عامًا بعد عام بفضل التعاون المشترك ما بين القطاعين العام والخاص.

وأضاف قائلا: "إنه لمن دواعي سرورنا أن تشهد "مدينة المهرجان" مثل هذا النجاح، حيث حرصنا على تدشينها بحلة جديدة اشتملت على العديد من الفعاليات العائلية والتي جاءت متسقة مع مساعي هيئة البحرين للسياحة والمعارض من أجل تعزيز القطاع السياحي وضمان تنميته المستدامة بما يثري الاقتصاد الوطني ويحقق رؤية المملكة لعام 2030".

وأضاف قائلاً: "يٌعد مهرجان "البحرين تتسوق" خير دليل على تفاني وجهود منظمي هذا الحدث الكبير الجبارة التي ساهمت في إرساء مكانته كأكبر فعالية عائلية ترفيهية بين دول المنطقة. وإننا نتطلع لتقديم المزيد من المفاجآت والجوائز في النسخة المُقبلة والتي نأمل أن تكون أكبر وأكثر إبهارًا على كافة الأصعدة."

وأقيمت هذه النسخة من المهرجان بالتعاون مع شركاء المهرجان الاستراتيجيين: تمكين، وVIVA البحرين إلى جانب الناقلة الوطنية طيران الخليج، ومجموعة شركات بن هندي، بالإضافة إلى الشركاء البلاتينيين وهم بن هندي إنفورماتكس ومجموعة اللولو.

والجدير بالذكر أن مهرجان "البحرين تتسوق" يعكس مكانة المملكة كوجهة عائلية ومرحبة بالزوار والضيوف، حيث يميزها موقع جغرافي يسهل للخليجيين الوصول إليها من خلال جسر الملك فهد أو مطار البحرين الدولي، ويقدم المهرجان تجربة تسوق متنوعة من خلال المجمعات التجارية المشاركة، والفنادق التي تخول الزوار الحصول على نقاط في نظام المهرجان الإلكتروني والفوز بالجوائز القيمة.