+A
A-

وزير المواصلات يترأس اجتماع إدارة طيران الخليج القابضة

عقدت مجالس إدارات كل من مجموعة طيران الخليج القابضة وشركة مطار البحرين وأكاديمية الخليج للطيران اجتماعها الأول لعام 2019 برئاسة سعادة وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس مجلس إدارة المجموعة، وبحضور السادة الأعضاء في المقر الرئيسي لمجموعة طيران الخليج القابضة في المحرق.
 وفي بداية الاجتماع تمت المصادقة على محضر الاجتماع السابق واستعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن أهمها تقارير بشأن متابعة المشاريع المقررة من قبل المجموعة في الاجتماع السابق، بما في ذلك التقارير الختامية لعام 2018 ومقترح الموازنة المالية للعام القادم بالإضافة إلى تقارير عمل لجان مجلس الإدارة.
كذلك اطلع المجلس على تقارير الإدارة التنفيذية لشركة مطار البحرين حول الخطة الاستراتيجية والخطط التنفيذية للمرحلة القادمة والتي تشكل مرحلة بالغة الأهمية، حيث تخضع مختلف العمليات التشغيلية والنظم والإجراءات بمبنى المسافرين الجديد لتجارب الجاهزية التشغيلية.
وشدد المجلس على أهمية المرحلة المقبلة في مسيرة صناعة الطيران في مملكة البحرين نظرًا لما تشهده من نمو متسارع من ناحية حركة الطيران وأعداد المسافرين، إذ تجاوزت أعداد المسافرين 9 مليون مسافر، في حين تجاوزت حركة الطائرات المغادرة والقادمة إلى مملكة البحرين 96 ألف حركة جوية خلال العام الماضي حسب إحصائيات شئون الطيران المدني لعام 2018.
كما تدارس مجلس الإدارة الخطط التوسعية لأكاديمية الخليج للطيران، والتي تشمل توفير أجهزة حديثة وطرح برامج تدريبية في مجال الطيران والخدمات اللوجستية بما يسهم في تحقيق رؤية مجموعة طيران الخليج القابضة واستراتيجية الأكاديمية الجديدة في تطوير الأعمال في مجال التدريب اللوجستي.
وفي هذا السياق أعرب سعادة وزير المواصلات والاتصالات، المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج القابضة، عن خالص شكره للسادة أعضاء مجلس الإدارة على ما يبذلونه من جهود متفانية في سبيل تعزيز المبادرات الرامية إلى تطوير قطاع  الطيران المدني في البحرين، فضلًا عن دورهم الحيوي في توحيد وتكامل جهود الشركات العاملة بقطاع الطيران ليكون متسقًا مع خطط التنمية الاقتصادية في المملكة وزيادة الإيرادات المالية غير النفطية للحكومة، مشيدًا بجهود أعضاء الإدارة التنفيذية وعملهم المتواصل لإعداد مبنى المسافرين الجديد لتجارب الجاهزية التشغيلية حسب الخطط الموضوعة، وهو ما يمثل مرحلة بالغة الأهمية وإنجازًا كبيرًا لبرنامج تحديث المطار.
وأضاف سعادته: "بحلول هذا الشهر يكون قد مر ثلاث سنوات على تدشين برنامج تحديث مطار البحرين الدولي في عام 2016، وبفضل تعاون الشركاء الاستراتيجيين ودعمهم المتواصل فقد نجحنا في إحراز تقدم ممتاز وإنجازات بارزة. وستشهد الفترة القادمة الكثير من التحديات، وهو ما يتطلب المزيد من التعاون والتركيز والالتزام من جميع الأطراف المشاركة في تطوير هذا البرنامج التنموي الوطني."