+A
A-

وزير المواصلات والاتصالات يوقع مع شركة "فيديكس إكسبريس" العالمية خطاب إعلان نوايا

وقّع سعادة وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين والسيد جيمس ر. ميوز، الرئيس الإقليمي لشركة فيديكس إكسبريس في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا، والسيد محمد يوسف البنفلاح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين خطاب إعلان نوايا بشأن تأجير مستودعات في منطقة الشحن الجوي الجديدة الواقعة شمال مدرج مطار البحرين الدولي ، يأتي ذلك انطلاقًا من الأهمية الكبيرة التي توليها اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، بمواصلة تطوير القطاع اللوجيستي باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة.

وقد حضر مراسم توقيع الاتفاقية عدد من المسؤولين من شئون الجمارك بوزارة الداخلية،شركة مطار البحرين الدولي ومجلس التنمية الاقتصادية ، إلى جانب نائب رئيس العمليات لدى فيديكس إكسبريس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد طارق هنيدي، والعضو المنتدب لعمليات منطقة الشرق الأوسط لدى فيديكس إكسبريس السيد صالح منصور.

وبهذه المناسبة صرح سعادة وزير المواصلات والاتصالات بأن هذه الاتفاقية تأتي ضمن خطة متكاملة شرعت شركة مطار البحرين في تنفيذها بهدف استقطاب العديد من شركات الشحن المعروفة، والتي ستلعب دورًا مهمًا في تعزيز وضع البحرين الاستراتيجي كمقدم رائد للخدمات اللوجستية في المنطقة، مؤكدًا سعادته بأنه حسب الخطة الموضوعة فإن المفاوضات ما زالت جارية لاستقطاب شركتين جديدتين لتأجير مستودعات في منطقة الشحن الجوي في المطار، مما يؤكد مكانة مملكة البحرين الرائدة كمركز إقليمي بارز للخدمات اللوجستية في منطقة دول الخليج والشرق الأوسط بأكمله.

وقال سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد بأن منطقة الشحن الجوي الجديدة، التي تعمل شركة مطار البحرين على إنشائها شمال مدرج المطار، تعد جزءًا مهمًا من استراتيجية النمو التي تنتهجها وزارة المواصلات والاتصالات بشكل عام وعنصرًا رئيسيًا في مشروع تحديث مطار البحرين الدولي المزمع الانتهاء منه في الربع الثالث من عام 2019، كما تعكس الخطوات المهمة التي تتخذها شركة المطار لإصلاح البنية التحتية ومضاعفة قدرة المطار على تلبية الطلب المحلي والإقليمي المتزايد، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات ستعزز من قدرة المطار على استيعاب أحجام أضخم وتدفقات أكبر من الشحنات، كما ستخلق عددًا كبيرًا من فرص العمل، مؤكدًا أن هذا التطور يأتي تماشيًا مع المبادرات الحكومية المختلفة التي تهدف إلى توسيع قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة، والتي بدأت في عام 2015 من خلال مجلس البحرين للخدمات اللوجستية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، منوهًا بالتعاون والتنسيق المستمرين بين شركة مطار البحرين وإدارة الجمارك بوزارة الداخلية، فضلًا عن التعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية، وهو ما كان له أكبر الأثر في التوصل الى هذا الاتفاق.

من جانبه قال السيد جيمس ر. ميوز: "تمثل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي إقليمًا بالغ الأهمية لدى شركة فيديكس إكسبريس، حيث يساهم التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية في جميع القطاعات .. كما تشكل سوق الخدمات اللوجستية إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد في منطقة دول الخليج .. ومن ثم فإننا نواصل التزامنا الدؤوب بخدمة عملائنا في جميع أنحاء مملكة البحرين ساعين إلى نظل حلقة الوصل الأهم التي تربطهم بالأشخاص والفرص السانحة في شتى أنحاء العالم."

وتعليقًا على هذه الاتفاقية قال سعادة السيد خالد الرميحي: "يأتي توقيع خطاب إعلان النوايا ليسلط المزيد من الضوء على مواطن القوة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية في مملكة البحرين، كما يدعم تركيزنا الاستراتيجي على أنشطة التجارة الإلكترونية والتوزيع الإقليمي..وتجدر الإشارة إلى أنه توجد العديد من الفرص المثمرة لشركات مثل فيديكس إكسبريس في سوق دول مجلس التعاون الخليجي التي تُقدّر قيمتها بحوالي 1.5 تريليون دولار أمريكي ..كما تشكل مملكة البحرين الموقع الأمثل للوصول إلى هذه الأسواق بفضل ما تتمتع به من خطوط نقل سريعة ومباشرة تربطها بمختلف الدول، وتكاليف التشغيل الأقل بين نظيراتها في المنطقة، فضلًا عن القوى العاملة الماهرة ثنائية اللغة."

الجدير بالذكر أن شركة مطار البحرين قد وقعت اتفاقية في شهر نوفمبر الماضي مع الشركة الهندسية الفرنسية "إجيس" لتكون الشركة المسؤولة عن توفير خدمات التصميم والإشراف لمشروع تطوير قرية الشحن الجديدة البالغة مساحتها 25 ألف متر مربع، والتي تتألف من مستودعات وموقف للطائرات بالإضافة إلى البنى التحتية  المؤهلة للتعامل مع حركة الشحن الجوي والتجارة الإليكترونية السريعة، كما إنها مزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية اللازمة لإدارة كافة عمليات الشحن، وهو ما يعزز مكانة مملكة البحرين كإحدى المناطق الجاذبة للاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط.