هبطت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها في عام ونصف العام خلال يناير/كانون الثاني، حيث أثار الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية واضطراب الأسواق المالية قلق الأسر حول آفاق الاقتصاد في الأمد القريب.

ويعكس تراجع ثقة المستهلكين الذي أوردته مؤسسة كونفرانس بورد مسحا آخر في وقت سابق من الشهر أظهر انخفاض المعنويات لأدنى مستوياتها منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أكثر من عامين، وهو ما عزز توقعات المحللين بأن الاقتصاد يفقد الزخم.

وهبط مؤشر كونفرانس بورد لثقة المستهلكين 6.4 نقطة إلى 120.2 هذا الشهر، مسجلا أقل قراءة منذ يوليو/تموز 2017. وعزت المؤسسة تراجع الثقة لثلاثة أشهر متتالية إلى "تقلبات سوق المال والإغلاق الجزئي للحكومة"، وهو ما دفع المستهلكين للتشاؤم حول المستقبل في الأمد القريب.

وانتهى أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، حينما اتفق ترامب مع الكونغرس على تمويل حكومي مؤقت، بدون أموال لجداره العازل على الحدود مع المكسيك. وخسر الاقتصاد نحو 11 مليار دولار خلال فترة الإغلاق التي استمرت خمسة أسابيع، بحسب أرقام مكتب الميزانية التابع للكونغرس.