إليك في يوم عيد ميلادك يضحك حرف، وتبتسم كلمات ويكون للقصيدة ألف مذاق.
ايها القادم من عمق المجد عبق أريج، وجمال ذكريات، ورائحة لا تعرف لون الانطفاء، مذاق نبيذ الخلود على شفتي التاريخ يرتل اسم معشوق، اسمه حمد، ولون أبجديته مجد، وكل أيامه سعد.
إليك القوافي تراك شمس ضوء، ورعشة قمر، وتسبيح كون، وتألق نجم. إليك قافيتي تحمل لون اسمك وأساور صفاتك بعنوان “المليك الملاك”:
مَا إلىٰ حُسنِكَ فِي الخَلقِ شَرِيكُ
أَيُّهَا البَسَّامُ والثَّغرُ الضَّحُوكُ
وَأَرىٰ الأَيّامَ فِي الدّهرِ تَكَنَّت
بَينَمَا مِيلَادُكَ اليَومُ البَرِيكُ
كلما صغتُ أبا سلمان.. بيتاً
خجلَ البيتُ وما شعري ركيك
كلما أوشكت الابياتُ فيكم
تبلغُ المعنى ومَا ذاك وَشِيك
أيُّها المَمدوحُ في كُلّ القوافي
يا خيالَ الشعرِ والطّودُ السميك
ما اعتَراني الريبُ في حبك يوما
لم تُساورني ظنونٌ وشُكوكُ
خُذ أَرِيجَ الأُمنِياتِ والتَّهَانِي
كُتُبَاً فَاحَ وَلَاهَا وَصُكُوكُ
وَدَعِ العُشَّاقَ فِي حُبِّكَ تَشدُو
تَنسِجُ الأشعَارَ عِشقَاً وتُحِيكُ
وَلَعَمرِي كَم عَلىٰ العَرشِ مُلُوكٌ
إِنَّمَا وَحدَكَ فِي القَلبِ المَليكُ