لا يكاد المرء في حيرة الذهول من إطلاق مبادرة “دبيّانيّة” جديدة إلا ويفاجئ من نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بفكرة ملهمة أو مشروع خلّاق أو مبادئ للحكم الرشيد.

أصدر محمد بن راشد الأسبوع الماضي وثيقة تتضمن 9 بنود تضم جوانب من رؤية سموه لمدينة دبي المستقبل. وأعلن تجديد الوثيقة في الرابع من يناير كل عام، وسيتابعها بنفسه.

يتعين على اللجنة البرلمانية المنكبّة لدراسة برنامج عمل الحكومة أن تتحرر من القيود القانونية باكتفاء الاطلاع على برامج حكومات دول عربية، وتضع “وثيقة الخمسين” على طاولة النقاش، لأنها قدّمت وعودا محددة برسم العام الجاري، وليست كلاما انشائيا أو حديثا مرسلا، مثلما اتهم نواب برنامج الوزارة.

وأبرز بنود الوثيقة:

بناء خط للحرير بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء.

وضع خريطة اقتصادية جغرافية لدبي وتحويلها لمناطق اقتصادية تخصصية ومتكاملة وحرة، وتعيين محافظ لكل قطاع اقتصادي.

إنشاء أول منطقة تجارية افتراضية بالمنطقة، ومنح رخص تجارية دون اشتراط الإقامة بالإمارة، واستهداف 100 ألف شركة، والهدف أن يكون فتح الشركة أسهل من فتح “ايميل”.

تطوير ملف تعليمي مركزي إلكتروني للمواطن منذ ولادته.

طبيب لكل مواطن يوفر الاستشارات على مدار الساعة عبر تطبيقات الحكومة الذكية.

إعلان الجامعات الوطنية والخاصة مناطق حرة تسمح للطلبة بممارسة النشاط الاقتصادي والابداعي المدعوم.

تأمين الاكتفاء الذاتي من الماء والغذاء والطاقة لعُشر منازل المواطنين.

تحقيق نمو سنوي بالأعمال الإنسانية يواكب النمو الاقتصادي.

تيار

“كل الناس تسمع صوتي إلا أنت تسمع قلبي”.

جلال الدين الرومي