قالت المحامية ندى عادل إن المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة قضت بحبس موكلها الشاب لمدة 6 أشهر، وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة المقضي بها لمدة 3 سنوات، كما أمرت بتغريمه مبلغ 500 دينار عما نسب إليه من اتهامات بتعاطي مادة الحشيش المخدرة، إذ ضبط بحوزته سيجارة حال تجربته لسيارة كان للتو قد اشتراها.

وأشارت المحامية إلى أن النيابة العامة كانت قد أحالت موكلها للمحاكمة على اعتبار أنه حاز وأحرز مادة الحشيش المخدرة بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

مبينة أنه تم القبض على موكلها من قبل دورية مدنية وكان برفقته أحد أصدقائه أثناء ما كان بصدد تجربة سيارة كان قد اشتراها، إذ اعترف أنه بعد شرائه للسيارة توجه وصديقه إلى مدينة سلمان كون أن المكان هناك نافع لتجربة السيارة على حد تعبيره، لكن وأثناء تواجدهما فيها شاهدتهما دورية شرطة مدنية، والتي حضر أفرادها إليهما، وبما أنه كان بحوزته سيجارة محشوة بالحشيش، فقد قام بإتلافها حتى لا يشاهدها أفراد الشرطة.

ولكن الشرطيين المدنيين لاحظا فتات السيجارة، فطلبوا منهما بطاقة هويتهما كما أجريا عليهما تفتيشا ذاتيا، وفتشا السيارة، وضبطوا بحوزته السيجارة التي كان يدخنها وأعقاب سجائر محشوة بمادة الحشيش التي قام بتكسيرها، مؤكدا أنه بدأ منذ فترة قريبة تعاطي الحشيش.

ولفتت المحامية ندى عادل إلى أنها دفعت أمام المحكمة في مرافعتها بعدم وجود أية أسبقيات بحق المتهم وبمراعاة ظروفه الأسرية كونه شاب في مقتبل عمره ووالد لطفلتين وهو المسؤول عنهم والعائل الوحيد لأسرته، وحيث أن لديه عمل وملتزم برواتب موظفين وإيجار كون أنه يملك سجل مقاولات، ولديه قرض بنكي ملتزم بدفعه شهريا، وأن حبسه قد يسبب له ضررا نفسيا ومعنويا ويهدم مستقبله.

وتابعت، أن موكلها اعترف بخطئه الذي ارتكبه، مؤكدة عدم عودته مجددا إلى تعاطي المواد المخدرة، كون أنه لم يدمن بعد عليها إذ أن تجربته حديثه بمثل هذه المواد المخدرة.