+A
A-

ماليزيا تبدأ بإطلاق نظامها الأول للمراقبة والذي يستخدم تكنولوجيا التعرف على الوجوه

إن إستخدام الدوائر التلفزيونية المغلقة ( CCTV ) لمحاولة التعرف على المشتبه بهم والحصول أيضًا على جدول زمني لما حدث ليس جديدًا تمامًا. ولكن المشكلة الوحيدة مع الدوائر التلفزيونية المغلقة هو أنه يجب تحديد الأشخاص داخل الفيديو يدويًا، وهو ما قد يكون صعبًا في بعض الحالات نظرًا لإنخفاض دقة بعض أنظمة الدوائر التلفزيونية المغلقة أو ما يعرف أيضًا بنظام كاميرات المراقبة الحية.

ومع ذلك، ففي ماليزيا، ولكن نكون أكثر تحديدًا في ولاية بينانج، قامت السلطات بإطلاق نظام كاميرات المراقبة الحية للتعرف على الوجوه، والذي يبدو أنه الأول من نوعه في البلاد. سيستخدم النظام 767 كاميرا في جزيرة بينانغ، في حين سيتم إستخدام 130 كاميرا إضافية في جزيرة سيبيرانج. هناك أيضًا خطط لتركيب 150 و 94 كاميرا مراقبة إضافية في كلا الجزأين من الولاية على التوالي.

ووفقا لرئيس الولاية، السيد Chow Kon Yeow، فهو يقول بأنه ستكون هناك حاجة لحوالي 3000 كاميرا قبل أن يتم إستغلال النظام بشكل كامل. ومن المقدر أن يكلف المشروع حوالي 2.9 مليون دولار أمريكي ويتوقع إكتماله كليًا في العام 2020. وليست ماليزيا وحدها التي قامت بإطلاق أنظمة التعرف على الوجه.

لقد رأينا كيف تستخدم العديد من الدول حول العالم هذه التكنولوجيا في المطارات. بعض البلدان مثل الصين تستخدمها أيضا لأغراض الأمن الداخلي لمساعدة الشرطة على تحديد المشتبه بهم المطلوبين. الحكومة الصينية قامت أيضًا بتزويد ضباط الشرطة بنظارات ذكية مزودة بتقنية التعرف على الوجوه.