خفضت شركة "تسلا" أمس أسعار سياراتها بمقدار 2000 دولار تعويضاً عن انخفاض الخصم الضريبي الذي يحصل عليه المستهلك عند شرائه سيارة صديقة للبيئة، والذي انخفض إلى النصف ليصبح 3750 دولار فقط مع بداية العام.

ويعج حساب تويتر لصانع سيارات "تسلا" الملياردير ألن ماسك، بتعليقات وقصص المشترين الذين تسلموا سياراتهم الجديدة من "تسلا" بمدة قد تصل إلى 40 دقيقة فقط بعد وضع الطلب.

وقامت "تسلا" بفتح معارضها في أميركا حتى منتصف الليل في ليلة رأس السنة، للاستفادة من الساعات الأخيرة للتخفيض الضريبي الإضافي على السيارات الصديقة للبيئة. فبدلا من أن يدفع المشتري 7500 دولار عن كل سيارة، كان التخفيض الضريبي يلزمه بدفع 3750 دولاراً فقط حتى نهاية 2018.

وعلى الرغم من الدراما التي صنعها ماسك على تويتر لتحريك المبيعات، إلا أن تسلا ودعت سنة 2018 مع ثلاثة آلاف سيارة من موديل s3 في مخازنها! وهو رقم ينسف كل المقولات السابقة عن أن الطلب على سيارات "تسلا" يفوق قدرتها على الإنتاج.

لكن بعض المحللين لا يرون أن في ذلك مؤشراً على عدم رواج السيارات الكهربائية تحديداً، إذ أن سوق السيارات العالمية كلها تر بأشهر "كارثية"، بسبب الحرب التجارية بين الصين وأميركا، وBrexit ، وقوانين الانبعاثات الجديدة في أوروبا.

وبحسب توقعات وكالة موديز، ستنمو مبيعات السيارات العالمية بنسبة 1.2% في 2019 إلى نحو 97 مليون سيارة.

ومن المتوقع أن تنمو مبيعات السيارات الكهربائية بمقدار 1.5 مليون وحدة هذا العام، وفقاً لشركة الاستشارات "أليكس بارتنرز"، ما يزيد حصتها السوقية 1.6% على حساب محركات الاحتراق.