+A
A-

نواب لـ"البلاد": اللقاء الملكي "بروتوكولي" ولم يتطرق للضريبة

قال رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية النيابية د. هشام العشيري لمحرر "البلاد" أن اللقاء الملكي مع قيادة مجلسي الشورى والنواب تناول الثقة الوطنية بتولي المرأة المناصب المتقدمة، ومن بينها تولي فوزية زينل مقاليد مجلس النواب.

وأضاف د. العشيري: أكد جلالة الملك المفدى دور البرلمان بمناقشة الأولويات الوطنية.

ولفت الى أن اللقاء لم يتطرق لموضوع قانون الضريبة*، واصفا اللقاء بالبروتوكولي والايجابي لما تضمنه من توجيهات ملكية تصب لتعزيز التعاون البناء بين السلطتين.

ومن جهته، أوضح رئيس لجنة الخدمات النيابية عمار قمبر أن جلالة الملك المفدى تطرق لواجب البرلمان في التصدي للتدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية.

وأشاد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد باللقاء الذي جمع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيىسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بقيادتا مجلس النواب والشورى ونوابهم ورؤساء اللجان ونوابهم، وما تضمن من طرح قيم حول التجربة البحرينية والمسيرة الديمقراطية التي تعبر عن الإرادة الشعبية بدءاً من ميثاق العمل الوطني والنسبة التاريخية التي حققتها آنذاك وصولاً إلى النسبة التاريخية في المشاركة في التصويت بالانتخابات الأخيرة بنسب 67%، مؤكداً بأن اللقاء ودي وكان  وجلالته قريباً من الجميع واستعرض أوجه الديمقراطية البحرينية ومعاصرة جلالته للمجلس التأسيسي مروراً بمراحل ميثاق العمل الوطني والمشاركة في طرح الرؤى ليخرج بصيغة لاقت تأييداً شعبياً بنسبة عالية.

وقال زايد أن الشعب البحريني يثق كثيراً برؤى جلالة الملك المفدى الرامية إلى دعم الديمقراطية وإدارة أمور البلاد دون إملاءات خارجية والحرية مكفولة للجميع وفقاً للقانون، لافتاً إلى أن المواطنين صنعوا التغيير بيد وحققوا نجاحاً كبيراً في الانتخابات الأخيرة باختيار من يمثلونهم في مجلس النواب والمجالس البلدية، ويمكن أن يتحقق الكثير في ظل دعم جلالة الملك المفدى المستمر للمجلس الوطني وتأكيده الدائم على أهمية دورهم لما فيه خير وصالح البلاد.

وقال نائب رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب أحمد العامر أن لقاء جلالة الملك المفدى بقيادتي مجلسي النواب والشورى ورؤساء اللجان ونوابهم كان حواراً مفتوحاً عبرت عن الإرادة البحرينية الخالصة في إنطلاق مشروع ميثاق العمل الوطني واستمرار المسيرة الديمقراطية بإرادة شعبية دون تدخل خارجي أو إملاءات على المسيرة التي حققت نجاحاً بفضل الشعب البحريني، لافتاً إلى أن اللقاء حمل تأكيداً على الرغبة الخالصة لجلالة الملك بثبات التجربة الديمقراطية دون حل أو تمديد لمجلس النواب وهذا أمر إيجابي في الحياة السياسية البحرينية.
وذكر العامر بأن جلالته أثنى على وجود مجموعة من النواب الشباب وعول كثيرا على ما يمكن أن يقدموه للعمل البرلماني.
وأضاف:"دائماً ما نستلهم من كلمات جلالة الملك المفدى ونجعلها خارطة طريق لنا للمشاركة في البناء والعلو باسم البحرين في جميع المحافل، والتأكيد المستمر من جلالة الملك في خطاباته السامية على أن المواطن البحريني محور التنمية حيث أثبت الكفاءة والخبرة البحرينية جدارتها وقدرتها على التفوق والتميز في الأداء في شتى مجالات العمل والإسهام في البناء الوطني".

وذكر أن الخطابات السامية نبراساً للديمقراطية البحرينية تصنع المستقبل وتصيغ التاريخ وتزدهر بالحاضر، برؤية وطنيه.