العدد 3721
السبت 22 ديسمبر 2018
مازال الدخان الأسود يتصاعد من الاجتماعات الثلاثية، بين وزارة العمل وإدارة شركة بابكو ونقابة العمال، بشأن مصير الموظفين المعارين لشركة تطوير.
لم تعلن نتائج ايجابية مبشرة بالخير، بعد اثارة الموضوع برلمانيا وصحافيا. وغدا (الأحد) اليوم الأخير، لقبول الموظف المعار، الانتقال لشركة تطوير، أو سيقال من بابكو.
الاخفاق في التوصل لتسوية مرضية، لجميع الأطراف، تعكس توجهات عصيبة، بالمرحلة المقبلة، في تعامل الادارات الرسمية مع المطالب المشروعة، وعنوانها “قولوا ما تريدون.. وسنفعل ما نريد”.
وما سيسري اليوم على العمال المعارين مرشح للتكرار مع آخرين، وربما يكون ضحايا التسريح بالمرحلة المقبلة العاملون بمحطات بابكو للتزود بالوقود (90 بحريني في 16 محطة)، إذ قررت الشركة خصخصة قطاع المحطات، وأنشأت شركة جديدة باسم “تزويد”، برأس مال ربع مليون دينار، وستبدأ مهامها بالعام المقبل.
يجب أن يكون البحريني أولا.. قولا وفعلا.
“من يحظى بصديق حسن، لا حاجة له بمرآة”.
جلال الدين الرومي
