أكدت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، أن علماء روسيا والصين إختبروا تكنولوجيا تغيير الجو في إطار مشروع مشترك، يمكن استخدامها مستقبلاً في المجالات العسكرية.

ووفقا للعلماء، فقد أجريت حتى الآن خمس تجارب، أظهرت نتائجها تغيرات كهرومغناطيسية في طبيعة الجو على مساحة 126 كيلومترا مربعا، على ارتفاع 500 كيلومتر. وقد لوحظ خلال التجربة أن الجسيمات سالبة الشحنة كانت أكثر بعشرة أضعاف، مقارنة بالمناطق المجاورة لمنطقة التجربة.

وخلال تجربة مماثلة ثانية، تمكن الخبراء من تسخين الغاز الغاز المؤين في الطبقات العليا للغلاف الجوي إلى أكثر من 100 درجة مئوية، وتم رصد وتسجيل جميع هذه التغيرات بواسطة الأقمار الصناعية.

وعلق أحد العلماء على ما نشر، بالقول إن هذه التجارب يمكن استخدامها في الأغراض العسكرية، وأضاف: "نقوم بعمل بحثي بحت، ولا علم لي فيما إذا كانت هناك أهداف أخرى لهذه التجارب".

والجدير بالذكر انّ الولايات المتحدة تجري تجارب مماثلة، فقد تم إنشاء مجمع كبير في منطقة ألاسكا تحت اسم "HAARP"، لدراسة نتائج التأثيرات في الأيونوسفير.