+A
A-

وزير البلديات : المجالس البلدية شريكٌ أساسيٌ بصنع القرارات

أكد سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، أن المجالس البلدية تشكل شريكاً أساسياً في صنع القرارات بالشراكة مع الأجهزة التنفيذية، معتبراً أن تجربة المجالس البلدية باتت تشكل ركيزة أساسية من ركائز التنمية والبناء وأن التجربة الذي أرسى دعائمها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه أثبتت نجاحها.

وقال سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أنه في ظل احتفالات مملكة البحرين بالمناسبة العزيزة على قلوبنا في شهر ديسمبر، بذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم والعيد الوطني المجيد، بات لزاماً التوقف عند المحطات المضيئة التي أوقد شمعتها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، والتي باتت تشكل مفصلاً مهماً في مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها مملكة البحرين.

وأشار المهندس عصام بن عبدالله خلف، إلى أن تجربة المجالس أصبحت تشكل مفخرة لمملكة البحرين على المستوى الدولي، وذلك لما تشكله من شراكة مهمة في صنع القرارات ورفع اولويات المشاريع والبرامج والخدمات التنموية من خلال توصياتها وقراراتها التي يتم رفعها بموجب احكام قانون البلديات.

وذكر سعادة الوزير أن يد الوزارة كانت ولا زالت وستبقى ممدودة لتقديم الدعم للمجالس البلدية التي تعبر عن الإرادة الشعبية في المشاركة في صنع القرار، منوهاً إلى أن هذا الدعم من قبل الوزارة بكافة منتسبيها يأتي دعماً للتوجهات الملكية السامية التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبمتابعة مستمرة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبدعم متواصل من قبل ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وأوضح سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن "ما تحقق من انجازات في مختلف نواحي العمل البلدي طوال الدورات السابقة، جاء نتيجة لتضافر الجهود من مختلف الأطراف المعنية بالعمل البلدي، ويتصدر ذلك الدعم الذي تحظى به المجالس البلدية من القيادة الرشيدة، إلى جانب جهود اعضاء المجالس البلدية مما منح مملكة البحرين أنموذجا رائدا على مستوى العمل البلدي، وقد تلمس المواطنون ما تحقق من انجازات على مستوى تنفيذ المشاريع وتطوير البرامج والخدمات البلدية والعمرانية التنموية المختلفة".

وثمن سعادة الوزير الدعم الذي يحظى به العمل البلدي من لدن صاحب السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاعلى للمراة، والذي تكلل باختيار شعار المراة في مجال العمل التشريعي والبلدي للعام 2018، وقال: "لا يمكن أن ننسى أهمية المرأة البحرينية ودورها الاساسي في الارتقاء بالعمل البلدي في قطاع البلديات سواء من خلال العاملات في الوزارة من المهندسات والقانونيات والطبيبات البيطريات والمخططات العمرانيات والاخصائيات والمحاسبات والاداريات وغيرهن ممن اسهمن في تنفيذ الخطط الاستراتيجية للوزارة، او على صعيد عضوات مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية من خلال دورهن في اقرار ووضع الاولويات ونقل وترجمة احتياجات المواطنين والمقيمين".

من جهته، أكد وكيل شؤون البلديات بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، الدكتور نبيل أبو الفتح أن "المشروعات البلدية التي تنتشر في مختلف مناطق البحرين، تشكل برهاناً واقعياً على النجاح الذي حققته تجربة المجالس البلدية، التي باتت تشكل علامة فارقة في تاريخ البحرين الحديث، والتي جاءت بتوجيهات ملكية سامية بغرض إشراك المواطنين في صنع القرارات المتعلقة بالخدمات التي تهم حياتهم".

وجدد أبو الفتح التأكيد على أن المجالس البلدية بما تشكله من إرث مهم على صعيد العملية الديمقراطية، تحظى بدعم لا محدود من قبل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ومختلف الأجهزة التنفيذية، مشدداً على أن "تجربة المجالس البلدية في مملكة البحرين لم تعد ترفاً، بل باتت تشكل داعماً مهماً من دعائم تنفيذ المشروعات الخدمية المختلفة".

وأشار أبو الفتح إلى أن "أعضاء المجالس البلدية منذ انطلاقة العمل البلدي في العام 2002 وحتى اليوم يحظون بكامل الدعم والمساندة من قبل الوزارة"، مشيراً إلى أن أبواب المسئولين في الوزارة مفتوحة على الدوام لتبادل الأفكار ووجهات النظر فيما يخص الارتقاء بمستوى العمل البلدي.