إنطلقت أمس الجمعة ويوم  أمس الأول  الخميس ما يقارب من 70 حافلة تابعة لحملات ومكاتب رحلات العمرة بالإضافة إلى عدد من الرحلات الجوية لأداء العمرة خلال إجازة العيد الوطني تقل مواطنين ومقيمين في موسم سنوي يعتبر من المواسم النشطة لعروض العمرة، وحسب تقديرات مسئولي المكاتب فإن العدد يتراوح بين 3 إلى 4 آلاف معتمر من الجنسين ومن مختلف الأعمار والجنسيات.

وتنوعت أوقات انطلاق الرحلات بين فترتين: ما بعد الظهر وفترة مسائية، وحسب علي مهنا وهو صاحب مكتب للرحلات الدينية فإن هذا الموسم شهد انتعاشًا كون المعتمرين سيعودون إلى أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم يوم الثلاثاء 18 ديسمبر وهي إجازة تناسب أغلب الفئات، كما أن الحملات والمكاتب والمنظمين تنافسوا في تقديم الأسعار والعروض المغرية ومنها الفنادق القريبة من الحرمين المكي والمدني.

وتراوحت أسعار الرحلات بالحافلات لمدة خمسة أيام بين 50 إلى 80 دينارًا، فيما تراوحت أسعار الرحلات الجوية بين 280 إلى 300 دينار، هذا بالنسبة للعمرة الشاملة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فيما تراوحت أسعار زيارة المدينة المنورة فقط بين 37 إلى 60 دينارًا، من جهته قال  حسين محمد علي المقابي وهو منظم إحدى الرحلات أنه خلال السنوات الماضية، اتجهت الحملات لتغيير نقطة الانطلاق التي كانت متبعة سابقًا من مكتب الحملة أو موقع معين إلى استقبال معتمريهم من أول محطة بترول في منطقة العزيزية بالخبر بعد الجسر مباشرة بهدف تقليص مدة الانتظار وتفادي زحام الحافلات في نقاط الإجراءات بجسر الملك فهد.

وقدمت بعض الحملات عروضًا لاستقطاب المعتمرين من خلال الإعلان عن برامج دينية وسياحية متعددة الخيارات بالإضافة إلى حجز الفنادق القريبة من الحرمين، فيما بعض الحملات قدمت تأمينًا صحيًا للمعتمرين، وخدمات الطريق المريحة للمسافرين عبر الحافلات، وأقفلت معظم الحملات حجوزاتها منذ تاريخ 10 ديسمبر نظرًا لاكتمال الأعداد المطلوبة.