+A
A-

بعد تحقيق ثاني ألقابه القارية.. أوروبا تنادي غاياردو

بعد أن قاد ريفر بليت للقبه الثاني في كأس ليبرتادوريس لكرة القدم خلال أربعة مواسم بدا أن المدرب مارسيلو غاياردو في طريقه للانتقال إلى أوروبا غير أن لاعبي الفريق الأرجنتيني يتمنون استمراره في بوينس آيرس لفترة أطول.

وقال ليوناردو بونزيو قائد ريفر للصحفيين بعد الفوز 3-1 على الغريم بوكا جونيورز: سينتقل (غاياردو) إلى أوروبا في يوم ما لكنه معنا حاليا ومن الصعب التفريط به، لكن من المهم ما أخبرنا به بأنه يريد البقاء لكنه بالتأكيد سينتقل مستقبلا إلى أوروبا مثل الجميع.

ويدرك غاياردو، لاعب الوسط السابق الذي مثل موناكو وباريس سان جيرمان، أن المواهب الأرجنتينية تتدفق دائما إلى أوروبا كما أن المدربين الأرجنتينيين من بين الأكثر رواجا حاليا.

ومن ضمن هؤلاء ماوريسيو بوكيتينو مع توتنهام ومارسيلو بيلسا مع ليدز ودييغو سيميوني مع أتليتيكو مدريد وسانتياغو سولاري مع ريال مدريد وجميعهم اكتسبوا شهرة خارج الديار.

وستدفع نجاحات غاياردو أندية أوروبية لتقديم عروض له بالتأكيد ويقول زملاء المدرب الأرجنتيني إن كل المؤشرات تؤكد قدرته على تكرار نجاحاته في أقوى المنافسات.

وقال مساعده ماتياس بيسكاي: هناك ثلاث كلمات تصفه..كفاءة وإصرار واجتهاد.

وأضاف: لديه الكثير من الإصرار على التحسن ولدفع الآخرين على التطور ويطلب الكثير من نفسه ومن الآخرين كما يجتهد لإخراج الأفضل من كل لاعب.

وكان يتم وصف غاياردو بأنه دمية من اللاعبين الأكبر سنا عند انضمامه للنادي وهو يبلغ من العمر 16 عاما لكن اللقب لا يعكس قوته الذهنية واصراره على الفوز دائما.

وشاهد غاياردو مباراة الأحد من المدرجات بسبب عقوبة ضده خلال الدور قبل النهائي أمام غريمه. ورغم منعه من دخول غرفة الملابس في الدور السابق تجاهل غاياردو العقوبة وأعطى خطابا ملهما أمام لاعبيه خلال التأخر 1-صفر ليشجعهم على التفوق 2-1 وحجز مكاناً في النهائي.

وعوقب بالحرمان من دخول الاستاد في ذهاب الدور النهائي يوم 11 نوفمبر وأجبر على مشاهدة الإياب في مدرجات برنابيو. لكنه نقل عقليته إلى اللاعبين.