+A
A-

171 مليون دينار إجمالي الصادرات السلعية وطنية المنشأ خلال أكتوبر 2018

أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر أكتوبر من عام 2018، الذي يشتمل على بيانات عن الواردات والصادرات  (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر أكتوبر الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (515 مليون دينار) مقابل (439 مليون دينار) لنفس الشهر بالعام السابق، بنسبة ارتفاع 17%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 67% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 33%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (66 مليون دينار)، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (58 مليون دينار)، بينما تأتي أستراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (46 مليون دينار).

ويعـتـبـر أوكسيد الألمنيوم أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة (43 مليون دينار)، ثـم خامات الحديد ومركزاتها غير المكتلة وقيمتها (40 مليون دينار)، وتـلـيـهـما منصات حفر عائمة أو غاطسة (28 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 1%، إذ بلغت (171 مليون دينار) مقابل (170 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 82% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 18%.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (33 مليون دينار)، وتليها مصر بقيمة (24 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (22 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، تصدرت أسـلاك الألـومـنـيـوم قائمة أكثر السلع تصديراً خلال شـهـر أكتوبر من عام 2018، إذ بلغت قيمتها (27 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها المكتلة التي بلغت قـيمتها (26 مليون دينار)، وتليهما في المرتبة الثالثة خـلائـط من الألومـنـيـوم الخـام التي بلغت قيمتها (19 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 25%، إذ بلغت (59 مليون دينار) مقابل (47 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 93% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 7% فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي المملـكة العربية الـسـعـوديـة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (22 مليون دينار)، وتليها الصين بقيمة (10 مليون دينار)، ومن ثم تأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة، التي بلغت قيمة إعادة تصديرها (5 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (10 مليون دينار)، تليها محركات الطائرات التي تصل قيمتها إلى (5 مليون دينار)، وتحتل اللفائف الفولاذية المصنعة بالحرارة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، التي بلغت قيمتها (4 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (286 مليون دينار) مسجلا ارتفاعا في قيمة العجز في شهر أكتوبر من عام 2018 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق (222 مليون دينار) بنسبة 29%.