+A
A-

للكبار قبل الصغار Ralph Breaks The Internet

بدعوة خاصة لمسافات البلاد من شركة والت ديزني وايطاليا فيلم وسينمات فوكس في الافنيوز حضرت لكم العرض الأول لفيلم "رالف بريكس ذا إنترنت" الذي أنتجته شركة والت ديزني، وسط حضور كبير من عشاق هذه الافلام من المدعوين والمتخصصين، ونخبة من الإعلاميين، ويعتبر فيلم "رالف بريكس ذا إنترنت" من أفلام المغامرة والخيال التي تستهدف الأطفال والعائلة، وهو الجزء الثاني لفلم "ريك إت رالف" والذي يعرض بنجاح حاليا في فوكس ينما وباقي السينمات المحلية الى جانب العالمية، الفيلم من إخراج ريتش مور، وهو تتمة للجزء الأول الناجح جدا والمناسب للكبار قبل الصغار!

الفيلم من بطولة أصوات "سارة سيلفرمان، وجون سي رايلي، وادينا مينزل، وكريستين بيل، وآلان توديك، وماندي مور، وكيلي ماكدونالد، وأولايى كرافالو، وأنتونى دانييلز، بالإضافة إلى جيم ريردون، وباميلا ريبون" ويعرض بخاصية الـ 2d وايضا بخاصية 3d.

 

وتدور أحداث الفيلم حول شخصيات ألعاب الفيديو إذ يدخل رالف وصديقته فانيلوب عالم الإنترنت وينتهي بهما الحال في موقع إلكتروني لديزني لتلتقي فانيلوب بعد ذلك بمجموعة من أميرات ديزني الشهيرات.

وتظهر في المشهد أميرات مثل سنووايت وجاسمين وتيانا ورابنزل وإلسا وموانا ويختبرن فانيلوب لتحديد ما إذا كانت أميرة فيسألنها إن كانت قد تعرضت للاستعباد أو أن هناك مشاكل بينها وبين والدها. وتتخلى الأميرات بعد ذلك عن فساتينهن الشهيرة ويرتدين ملابس رياضية ويتحدثن عن تحديات المثالية. وتظهر سنووايت في نظارة سميكة فيما تكشف الأميرة جاسمين عن حساسيتها تجاه القطط على الرغم من تربيتها لنمر في المنزل.

المعروف أن رالف، في مغامراته الأولى تلك، يُدمِّر كل شيء، بعد أن يُصبح بطلاً "غير محبوب" في "ألعاب فيديو"، يعود إنتاجها إلى ثمانينيات القرن العشرين. لكنه يحلم بأن يُصبح محبوباً، فيجتهد في سبيل تحقيق مبتغاه.

أما فون شفيتز، فتتطوّر داخل لعبة سباق، مصنوعة من الحلويات فقط، ومع ذلك، فإن مأزقها الأساسي والوحيد، يتمثل في كونها "خطأ في البرنامج"، ما يعني أنها ستمنع من خوض كل سباق، وسترفض من كل شيء. رالف يجوب فضاءات عالم الألعاب تلك، كي يُثبت للجميع أنه رجل طيب، وهي تريد تغيير صورتها السلبية.

 

أميرات ديزني

وتضمّ لائحة أميرات "ديزني" الشخصيات التالية: آرييل (جودي بنسون)، التي ظهرت للمرة الأولى عام 1989، في "الحورية الصغيرة" لجون موسكر ورون كلمانتس؛ وBelle أو جميلة (بايج أوهارا)، التي قدّمها الاستديو عام 1991، للمرة الأولى، في "جميلة والوحش" لليندا وولفرتن؛ وياسمينا (ليندا لاركن)، إحدى الشخصيات الأساسية في "علاء الدين" (1992)، الذي عمل على تحقيقه كلمانتس وموسكر وتد إليوت وتيرّي روسّيو؛ وبوكاهونتاس (إيرين بِدارد)، المعروفة في الفيلم الحامل اسمها (Pocahontas)، الذي ابتكره غلن كِيان، وأنجز الجزء الأول منه مايك غابريال وإيريك غولدبرغ عام 1995، علماً أن "بوكاهنونتاس 2: رحلة إلى عالم جديد" مُنجزٌ عام 1998، مع المخرجين توم إيليري وبرادلي ريموند.

هناك أيضاً مولان مينغ ـ نا وِنْ، في Mulan 1998) لباري كووك وتوني بانكروفت؛ وتييانا (أنيكا نوني روز)، المعروفة بفضل The Princess And The Frog (2009) لكلمانتس وموسكر؛ ورابونزل (ماندي موور)، الظاهرة في سلسلة أفلام Tangled، التي ابتكرها غلن كِيان عام 2010 (آخر حلقة من السلسلة أُنجزت عام 2017)؛ وميريدا كيلي ماكدونالد، في Brave 2012 لمارك أندروز وبرندا شابمان؛ والملكة إلسا (إيدينا مانزل) والأميرة آنا (كريستن بِل) في Frozen (2013)، الذي ابتكره وأخرجه الثنائي كريس باك وجينيفر لي.

آخر تلك الشخصيات النسائية، هي مُووَانا (أولِيْي كرافالو)، في فيلم يحمل اسمها (Moana)، أنجزه الثنائي كلمانتس وموسكر عام 2016. لكنها لن تكون آخر الشخصيات الآتية من أفلامٍ أخرى، لأن هناك C-3PO والأميرة ليا من "حرب النجوم"، السلسلة السينمائية الأشهر، التي أوجدها جورج لوكاس بدءاً من عام 1977؛ وشخصيتي "الرجل الحديدي" و"غامورا"، الخاصّتين بإنتاجات "مارفل".

التقدير ٨ ونصف من ١٠.