استكمالا لحديث الأمس حول الالتزام بالواجب الوطني وحمل المسؤولية والإخلاص للبحرين ودعم المشروع الإصلاحي لسيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه،وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية والبلدية يوم غد السبت، حيث إن المشاركة واجب وطني على الجميع وعلى كل مواطن أن يقوم بتأدية دوره المنوط به على أكمل وجه، وذلك من أجل تحقيق التطلعات والآمال والنهوض بالمجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كما رسمت ذلك القيادة حفظها الله.

ولأن البحرين بلد له علامات مضيئة في ظل تطبيق مفاهيم دولة المؤسسات والقانون التي أرسى دعائمها سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وشعب البحرين أهل للثقة،وقادر على حماية المكتسبات الوطنية، فمن الطبيعي أن تخرج الأصوات الحاقدة التي لا تريد خيرا لهذا البلد وتطعن في نزاهة الانتخابات حتى قبل أن تبدأ، وهذا دليل واضح على الإفلاس والشعور بالخسارة والشرب من ينابيع الحسرة والألم، فكل إنجاز تحققه البحرين في مسارات التنمية المختلفة وتميزها على المستويين الإقليمي والدولي يعذبهم ويصيبهم بالجنون إلى درجة شعورهم بأن الأرض مسطحة. فوكر “هيومن رايتس ووتش” وكالعادة وجراء الجنون والعذاب المبرح أصدر بيانا عفنا طاله الدنس من كل جهة تحدث عن الجماعة الداعمة للإرهاب والذين ثبت تورطهم في قضايا مخلة بالأمن، ونسجت “هيومن رايتس ووتش” خيوطا بخيوط وتسلقت المنحدر وهي تحمل صخرة ثقيلة من الكذب والفبركات التي حفظناها عن ظهر قلب.

لن تكون هناك مقاطعة وعزل لأحد، فالضلالات والهراء الطائفي الدخيل على مجتمعنا انتهى وهو من الأساس لم يبدأ لأن تربة المجتمع البحريني النقية ترفض مثل تلك الأشجار السامة وكل من يقف ضد الوطن، فمن راهن على “تصفير الصناديق” ذات يوم اختفى وأكله التجمد، والبحرين انتصرت كالعادة والعجلة سارت بثبات نحو آفق المستقبل.

اليوم سنكمل المسيرة والملحمة الوطنية الكبرى بقيادة سيدي جلالة الملك ومؤازرة سيدي سمو رئيس الوزراء، وسيدي سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله.