انطلقت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ودورته الأربعين  وبقيادة المنتج والسيناريست محمد حفظي في دار الاوبرا المصرية بتواجد عدد كبير من النجوم والفنانين من مصر والعالم.

وستكون مسافات البلاد هناك لنقل الوقائع والافلام والاحداث والندوات حصريا من البحرين.

كرم المهرجان اليوم في الافتتاح، الفنان المصري الكبير حسن حسنى ومنحه جائزة فاتن حمامة عن مجمل أعماله، وقال حسن حسنى باكيا، أثناء تكريمه: "أنا سعيد جدًا جدًا أنهم لحقوا يكرمونى وأنا لسه عايش"، ووجه الشكر لكل القائمين على المهرجان، وقال المخرج داوود عبد السيد، خلال تقديمه للفنان حسن حسنى لتكريمه، إن الفنان الكبير يُعد أحد القادرين على إقناعك المخرج بأى دور.

وتواجد في حفل الافتتاح على السجادة الحمراء أعضاء لجان التحكيم من النجوم مثل ياسمين رئيس وظافر العابدين وعائشة بن أحمد وعدد من النقاد والمدعوين.

وشهدت السجادة الحمراء حضور الفنان حسين فهمى، ماجد الكدوانى وشريف منير وشيرين رضا ومى سليم ودانا حمدان وميس حمدان وأكرم حسنى، وهشام ماجد، وشيكو، وخالد الصاوى، ونجلاء بدر، ورجاء الجداوى، ويسرا، ومصمم الأزياء هانى البحيري وتواجد قوي للنجوم الشباب مثل الفنانة فاطمة ناصر وأسماء أبو اليزيد وتارا عماد وجميلة عوض وهاني عادل وسلمى ابو ضيف وغيرهم.

المهرجان تشرف عليه لجنة إستشارية عليا مؤلفة من (ليلى علوي، مسعد فودة، المخرج عمر عبد العزيز، المنتج محمد العدل، الدكتور خالد عبد الجليل – رئيس المركز القومي للسينما، الناقد طارق الشناوي، المخرج شريف البنداري، والممثلة نيللي كريم)

وعرض في الافتتاح الفيلم الأمريكي "كتاب أخضر" الفائز بجائزة اختيار الجمهور في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لعام 2018، من إخراج بيتر فاريلي وﺗﺄﻟﻴف بريان هايز كوري وبطولة النجوم فيجو مورتينسون، ماهرشالا على، ليندا كارديليني.

والفيلم تدور أحداثه حول تونى ليب (فيجو مورتينسون)، حارس إيطالي أمريكي يتم استئجاره عام 1962 ليعمل سائقًا لصالح الدكتور دون شيرلى والذي يعد واحدًا من أرقى عازفي موسيقى الجاز في العالم، حيث يأخذه في جولة بين معالم جنوب أمريكا، ولأن دون شيرلى من أصل أفريقي أمريكي، فقد اعتمد خلال رحلتهما على كتاب الزنوج الأخضر ليرشدهما إلى الفنادق الصغيرة، المطاعم ومحطات الوقود لتتمكن الرحلة من فتح أعين كل رجل منهما على عالم الرجل الآخر، فضلًا عن توجيه بصيرتهما للعالم الذي يعيشان فيه.

وتشكلت أفلام المسابقة كالتالي: "أمين" (فرنسا) "أنا أمثل أنا موجود" (سلوفينيا) "البرج" (النروج) "نشوة" (إيطاليا) "دونباس" (ألمانيا) "ذاتيوم" (المجر) "الزوجة الثالثة" (فيتنام) "طاعة" (بريطانيا) "طيور الممر" (كولومبيا) "اللامبالاة اللطيفة للعالم" (كازاخستان) "ليلة الإثني عشر عاماً" (أسبانيا) "مانتاراي" (تايلاند) "وقفة" (قبرص) "ليل خارجي" (مصر). وتمت تسمية أعضاء التحكيم المعاونين لـ "أوغست": "سامال يسلياموف" (ممثلة كازاخية) "بريانتي ميندوزا" (مخرج فيليبيني) "خوان فيرا" (منتج وكاتب أرجنتيني) "ناتاشا رينيه" (ممثلة بلجيكية) "فرنشيسكو مونزي" (مخرج إيطالي)دياموند بو عبود" (ممثلة لبنانية) "هالة خليل" (مخرجة مصرية) "ظافر العابدين" (ممثل تونسي).

المهرجان يمنح عدداً من الجوائز والتقديرات: جائزة "فاتن حمامة" للممثل الإنكليزي "رالف فينيس"، وثانية للممثل المخضرم "حسن حسني"، وثالثة للتميز ينالها المؤلف الموسيقي "هشام نزيه"، ويكرّم المخرج الإنكليزي "بيتر غريناواي"، كذلك المخرج الكبير "صلاح أبو سيف" الذي يصدر عنه كتاب وقّعه الصحفي "عادل حمودة" بعنوان "صلاح أبو سيف ..مذكرات مجهولة"، والمخرج الروسي "بافيل لونجين" (يعرض له شريطا: ملكة السباتي، وقيصر) إضافة إلى عرض 8 أفلام روسية حديثة، وإقامة حلقة نقاشية عنوانها "التقاليد والإبتكار في السينما الروسية في الألفية الجديدة مرآة المجتمع المتغير".

كما تمنح هذه الدورة جوائز منها: جائزة الجمهور وقيمتها (29 ألف دولار) وجائزة أفضل فيلم عربي (15 ألف دولار) ورصدت جوائز بقيمة 110آلاف دولار للأفلام المدعومة