+A
A-

محافظة العاصمة ومدينة “هانجتشو” الصينية توقعان اتفاقية صداقة لتعزيز التعاون والشراكة

وقعت محافظة العاصمة اتفاقية صداقة مع مدينة هانجتشو بجمهورية الصين الشعبية، تهدف إلى تعزيز الشراكة بين المدينتين وتفتح آفاقا جديدة من التعاون في مجالات الخدمات اللوجستية والنقل والخدمات المالية والسياحة والتدريب ،بالتزامن مع فتح قنوات التواصل الثنائي بين الجانبين وتنظيم الزيارات الشركات التكنولوجيا المتقدمة، حيث من المؤمل أن يتابع تنفيذ المجالات المتفق عليها في الاتفاقية القطاعات المعنية بمملكة البحرين.


ابرم الاتفاقية كلٌ من معالي الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة، محافظ محافظة العاصمة، والسيد تشين ويغيانغ، نائب عمدة مدينة هانجتشو، حيث يأتي توقيع الاتفاقية ضمن برنامج زيارة الوفد الاقتصادي البحريني رفيع المستوى لجمهورية الصين الشعبية في جولة ينظمها مجلس التنمية الاقتصادية البحريني برئاسة محافظ العاصمة، والذي تزامن توقيعها على هامش فعاليات المنتدى الصيني - البحريني للأعمال في مدينة هانجتشو بمقاطعة تشجيانغ.


تعدّ اتفاقية الصداقة مع مدينة هانجتشو هي الثانية التي وقّعتها محافظةالعاصمة مؤخراً بعد مذكرة التفاهم الموقعة مع مدينة شنجن في عام ٢٠١٦م،بالتزامن مع اقتراب الذكرى الثلاثين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومملكة البحرين والتي توافق مطلع العام المقبل، وفي ظل ما يتمتع به البلدين من علاقات متميزة ورؤية مشتركة حول العديد من القضايا الاستراتيجية، بما يكفل ديمومة واستمرارية العلاقات المشتركة القائمة على دعائم قوية ومتينة.


وبهذه المناسبة قال معالي المحافظ "نحن في محافظة العاصمة حريصون على فتح آفاق أكبر مع مدينة هانجتشو الصينية، إذ نعرب عن مدى إعجابنا بمستوى المنجزات الحضارية التي شهدتها المدينة طوال السنوات الماضية خصوصاً على الجانب الاقتصادي بمجالات الخدمات والتكنولوجيا العالية والصناعة والاستثمار، حتى صارت مركزاً للعديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية في الصين".


وتابع معاليه: "نتطلع للتعاون مع أبرز الفعاليات الاقتصادية في تشجيانغ الصينيةمن أجل توفير بيئة داعمة لأنشطة التجارة البينية، وتعزيز تبادل المعلومات التجارية، وتسهيل نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدى الجانبين ."


وأضاف "نحن على يقين بأن مذكرة الصداقة الموقعة هنا في هانجتشو الصينية،ستكون باكورة عمل حقيقية نحو تنفيذ مشاريع مشتركة بين المدينتين، الأمر الذي بدوره سيصب في تعزيز شراكة طويلة الأمد ومنفعة مشتركة لها ابعادها الإيجابية،لضمان خلق الظروف المواتية لجذب الاستثمارات المتبادلة وتعزيز مشاركةالكيانات الاقتصادية".


واختتم معاليه "العلاقات الثنائية مع الصين تشكل اضافة نوعية في رصيد الإنجازات بين البلدين ويصب ذلك ايضاً في مبادرة (حزام واحد .. طريق واحد) التي تهدف الى التحّول الحضري ويستجب ذلك لمفهوم مجتمع المصير المشترك، والحوار والتشاور، والمساهمة والفوائد المشتركة والتعاون وتبادل المنفعة، وبالتالي الدفع بالمبادرة خطوة بخطوة نحو تحقيق إنجازات لصالح الشعوب على طول الحزام والطريق".