+A
A-

الحايكي : غياب المظاهر الحقيقية للتحول التكنولوجي بالمدارس

دعت النائب رؤى الحايكي والمترشحة عن الدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية إلى إنفاذ التطلعات التي واكبت انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك لمجال التعليم، معتبرةً أن الخطوات نحو التطور التعليمي تحتاج لحراك أكبر، وبصورة تواكب التطور السريع ومتطلبات العصر.

وذكرت أنه ومنذ تدشين عاهل البلاد لمشروع “جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل” في العام 2005، ودعوة جلالته لأن تكون هناك خدمات تعليمية عصرية، وحثه على العمل المستمر لمواكبة التطور التعليمي والأخذ بالمستجدات التعليمية والتكنولوجية، ما زالت وزارة التربية والتعليم بحاجة لتبيان الجهود التي قدمتها في سبيل ترجمة التطلعات الملكية في هذا المجال، خصوصًا مع بدء العام الدراسي سنويًا على وقع ملاحظات أولياء الأمور بشأن صلاحية الكتب التي تعطى لأولادهم، فضلا عن غياب المظاهر الحقيقية للتحول التكنولوجي والرقمي.

وذكرت أن المشروع الرائد للمدارس في البحرين كان ينطوي عليه طموحات عالية، وتصورات واسعة في مجال التنظير، غير أن الأمور بحاجة لمطابقتها بالواقع؛ للتعرف على ما بلغته فعليًا كل المدارس الحكومية في هذا المجال، ومقارنة ذلك مع المدارس العالمية المتطورة، والمتسمة بمناهج عصرية مميزة، ومخرجات تعليمية فريدة.

وأكدت أنها وضعت ضمن خطتها الانتخابية محور “التعليم”، والذي يتصدر أولويات عملها البرلماني في المرحلة المقبل.

واستدركت قائلة “إن واحدة من أهم النقاط التي ينبغي التأكد منها هو العمل من أجل مواصلة الجهود بهدف التحوّل من التعليم الورقي إلى الإلكتروني من خلال تقديم برامج إلكترونية متطورة تضمن توفير الخدمات التعليمية بفاعلية”.

وشددت النائب الحايكي على ضرورة توفير بيئة تعليمية محفزة سواء للطلبة أو للكوادر التعليمية والإدارية في هذا السلك، الأمر الذي يفرض إيجاد سياسة تقييم مستمرة تتضمن مدى رضا العاملين في المدارس الحكومية، وانطباعات الطلبة وأولياء الأمور، والتأكد من توافر التدابير كافة التي تزيل كل العوائق التي قد تؤثر على العملية التعليمية كنقص الكوادر في بعض المدارس كما يظهر في وسائل الإعلام بين فينة وأخرى.