أشاد سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، بالشركات والمؤسسات البحرينية، التي تم تكريمها خلال حفل افتتاح اجتماع لجنة وزراء العمل ولجنة وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 12 وحتى 14 نوفمبر الجاري.

جاء ذلك بمناسبة تكريم كل من أسواق الأسرة، وشركة إنفيتا، ضمن فئة منشآت القطاع الخاص المتميزة في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول المجلس، وتكريم مؤسسة نظارات عمار عن فئة أفضل مشروع صغير من مملكة البحرين، فضلاً عن تكريم نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية عن مشروع الحاضنات الاقتصادية، وذلك عن فئة المشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي على مستوى دول المجلس، بالإضافة إلى  تكريم شركة عبد الله بن يوسف فخرو، وذلك نظير اسهاماتها في إنشاء مشروع مركز عبد الله بن يوسف فخرو الاجتماعي وكذلك نادي عبد الله بن يوسف فخرو الاجتماعي للوالدين.

وأكد حميدان بأن وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي حريصون على تنفيذ توجيهات قادة دول مجلس التعاون الرامية إلى توحيد الجهود مع مؤسسات المجتمع المدني وتقديم الدعم الكافي لها في سبيل تحقيق تنمية مستدامة، مؤكداً أن هذا التكريم للمنشآت البحرينية يأتي تقديراً من دول المجلس لمنشآت القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني الملتزمة والداعمة للجهود التي تبذلها الحكومات في تنمية الموارد البشرية الوطنية، وتقديم كافة الخدمات التنموية والرعائية والتأهيلية للمواطنين، وضمان العيش الكريم لهم، الأمر الذي يعزز مبادئ الشراكة المجتمعية، وتشجيع الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص على المبادرة والمشاركة الفعالة في تنمية المجتمع ونهضة أبناء دول مجاس التعاون اجتماعياً واقتصادياً.

وأعرب حميدان عن اعتزازه بالجهات البحرينية المكرمة، مشيراً إلى أن هذا التكريم يعد تكريماً لمملكة البحرين، وانجازاً يضاف إلى سلسلة انجازات مملكة البحرين في مجالات العمل والتنمية الاجتماعية، لافتاً أن العلاقة الايجابية والتكاملية بين الحكومة ومنشآت القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، هي التي تشكل حجر الأساس لتنمية المجتمع وخدمة كافة فئاته وشرائحه وقطاعاته المختلفة.

من جانبهم أعرب ممثلو الجهات المكرمة عن بالغ شكرهم لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تقديراً لترشيحهم للتويج بهذه الجوائز التقديرية، والتي تعد حافزاً لبذل المزيد من الجهود في سبيل الارتقاء بالموارد البشرية الوطنية، وخدمة المجتمع وتنميته، والعمل على تحقيق مبادئ الشراكة المجتمعية بين القطاعين العام والخاص دعماً للعمل الاجتماعي والتنموي في مملكة البحرين.