+A
A-

ملتقى المنتديات الثقافية يختتم فعالياته بثقافة وفنون الدمام

اختتم ملتقى المنتديات الثقافية في المنطقة الشرقية المقام بجمعية الثقافة والفنون بالدمام مساء أمس الثلاثاء فعالياته بإقامة 4 جلسات ثقافية، بدأت بندوة مقدمة من "ملتقى إبداع الثقافي" حملت عنوان "الساحل الشرقي في التاريخ الأسطوري القديم للباحث حسن أحمد الطويل، فيما أدارها الفنان عبدالعظيم الضامن.
وتطرقت إلى علاقة الأساطير بحضارة دلمون وجزيرة تاروت، وكيف وظف الادباء هذه القصص الاسطورية في أعمالهم الفنية المتنوعة منذ العصور القديمة التي انتجت ملحمة جلجامش.
جماعة حواف
وفي الأمسية الثانية أحيت جماعة حواف الإبداعية ليلة شعرية من خلال مشاركة الشعراء حمزة النمر وعبدالله الهميلي ويحيى العبداللطيف، فيما أدارها الشاعر يونس البدر الذي قدم للشعراء وقال: سوف ترون الهميلي كيف يعيد صياغة ذات جديدة ، مؤرقة وفريدة، كما سترون ليحيى بريقا من الحدس، ففي كل شعر له طوفان أسئلة في التنبؤ بالمستحيل البعيد،  اما لحمزة فالشعر يركض عبر الحروف وعبر المعاني التي لا استكانة فيها يجسد فوضى الوجود على لوحة من معانيه.
وعبر جولتين قدم الشعراء مجموعة من القصائد منها: "صبحتها عسلا" ليحيى العبداللطيف، و"إلى عطرها" و"ما اصعب النص حين نكتبه" لعبدالله الهميلي، و"على مشارف الرؤى" و"شعر من وراء عتمة" لحمزة النمر.
الملتقى الثقافي
وفي ثالث أمسيات اليوم الختامي تناول "الملتقى الثقافي" تجربة الكاتب السوداني الطيب صالح قدمها الكاتب تركي السديري في ندوة أدارها الدكتور سعد البازعي.
وتحدث السديري عن سبب اختياره لتقديم ورقة عن الطيب صالح وقال: لأنه أحد عباقرة الرواية العربية الذي يكتب السهل الممتنع، ولأن أعمالة ترجمت لعدة لغات، فيما اختيرت رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" من أفضل مائة رواية في العالم.
واسهب ضيف الأمسية في الحديث عن الرواية وقال: ترجمت إلى عدد من اللغات وحصلت على العديد من الجوائز، وكانت قد نشرت أول مره في مجلة حوار عام 1966م ثم نشرت في كتاب مستقل عن دار العودة في بيروت، ثم طبعت في دور نشر مختلفة منها طبعة دار العين للنشر عام 2004م، وعلى الرغم من الشهرة الواسعة لهذه الرواية إلا أنها منعت في السودان.
بيت السرد
وختم "بيت السرد" فعاليات الملتقى من خلال مشاركة القاصين حسين الملاك وموسى الثنيان في الأمسية التي أدارها عبدالواحد اليحيائي  الذي قسمها إلى جولتين طرح فيها كل ضيف مجموعة من النصوص ومنها:  "نقطة تحول" و"العرافة"، و"بعمق جرح غائر، ومما قدمه موسى الثنيان: "ليتني دمية" و"معطف جدتي" و"خائنة اللوز".