العدد 3684
الخميس 15 نوفمبر 2018
banner
احذروا صناعة المعاقين في بيوتكم
الخميس 15 نوفمبر 2018

عنوان جميل لمقال أجمل كتبه الكاتب السعودي مشعل أبالودع ونال استحسان آلاف الآباء والأمهات في عالمنا العربي بشكل عام والخليج بشكل خاص، لأنه جاء كما يقال “على الوجيعة أو على الوجع”، ذلك الوجع الذي تعاني منه آلاف الأسر في عالمنا العربي.

هذا المقال قدم تشخيصا مبسطا وكاملا لأسباب ضياع الشباب وعدم قدرتهم على صنع مستقبل لأنفسهم، بل عدم قدرتهم حتى على تكوين أسرة وإنجاب أطفال وتربيتهم، ما ينعكس سلبا على مستقبل الأمة برمتها.

باختصار وكما يبين كاتبنا المحترم أن هذا الشباب لا يتعلم أبدا الاعتماد على نفسه في شيء، والشيء الوحيد الذي يفعله هو أن يمد يده ليأكل، وإذا قرر ذات مرة أن يجلس مع أسرته، فهو يجلس ووجهه على شاشة الموبايل حتى لا ينفصل عن أصدقائه وعالمه الخاص.

الأم تتولى الجانب الأكبر من رعاية الشاب أو الفتاة، والأب يتحمل ما تبقى من أعباء، حتى يتخرج هذا الشاب من الجامعة ليجد نفسه مسؤولا عن تكوين أسرة وتحمل أعباء الإنجاب والتربية والقيام بدور الأب الذي يصنع كل شيء لأبنائه، لكنه لا يستطيع لأنه لم يتدرب على تحمل المسؤولية ولم يقم يوما بكي ملابسه أو ترتيب سريره، فيكون مصيره الفشل في القيام بمسؤولياته تجاه أسرته.

والفتاة التي قضت نصف عمرها على الفيسبوك أو الإنستغرام ولم تشركها أمها معها في شؤون البيت لن تستطيع أن تكون أما ولن تستطيع بناء أسرة.

هذا المقال الذي كتبه الكاتب السعودي يجب أن يقرأه العالم العربي كله ويجب أن يكتب على لوحة تعلق في مدخل كل مدرسة وكل فصل دراسي، ويجب أن يقرأه الشباب من الجنسين ليعرفوا حجم الكارثة التي يعيش فيها شباب اليوم والتي تجعل مستقبلهم ومستقبل المجتمع الذي يعيشون فيه مهددا إلى أقصى مدى.

لن أعيد نقل المقال بنصه لكنني أدعو كل أب وأم، وكل شاب أن يدخل إلى محرك البحث “غوغل” ويكتب احذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم وسيجد هذا المقال الذي يقدم تشخيصا مفصلا لحالة الإعاقة التي وصل إليها الشباب.

 

المقال الذي كتبه الكاتب السعودي مشعل أبالودع يجب أن يقرأه العالم العربي كله ويجب أن يكتب على لوحة تعلق في مدخل كل مدرسة، بل كل فصل دراسي، ويجب أن يقرأه الشباب من الجنسين ليعرفوا حجم الكارثة التي يعيش فيها شباب اليوم والتي تجعل مستقبلهم ومستقبل المجتمع الذي يعيشون فيه مهددا إلى أقصى مدى”.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .