أشاد الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير شئون الكهرباء والماء بتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابينزا في روما والتي تعد مبادرة سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في ترسيخ مبدا الحوار ومد جسور التواصل وتعزيز التعايش بين جميع الطوائف والأديان.

وبهذه المناسبة رفع سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميزرا وزير شئون الكهرباء والماء أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بتبنيه مثل هذه المبادرات التي تعزز مكانة مملكة البحرين وتضعها في مصاف الدول الداعية للحوار بين الأديان، سعيا من جلالته لمد جسور التواصل وتعزيز الحوار المتبادل بين الجميع، وترسيخا للمكانة العالمية التي تتمتع بها مملكة البحرين باحترام جميع الطوائف والأديان عبر التاريخ.

واضاف ان هذه المبادرة تاتي انطلاقاً من حرص جلالة الملك المفدى باطلاق مبادرات عالمية ذات أهمية كبرى ولا سيما في جامعة عريقة كجامعة سابينزا في روما والتي تأسست في عام 1303، بهدف فتح آفاق فكرية للطلاب والمهتمين بحوار الأديان والتنوع الثقافي والفكري، مما يسهم في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الأخر والارتقاء بالفكر الإنساني والقبول بالاختلاف والتعايش السلمي بين الجميع .

وقال الوزير ان هذه المبادرة من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه تعد حضارية رائدة لتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين الجميع بمختلف الطوائف والأديان ورسالة إنسانية سامية لكافة الشعوب، تأكيداً على أن مملكة البحرين تتمتع بتنوع للطوائف والأديان والتعايش السلمي منذ قديم الزمان، مما يضع المسؤولية على كافة أنباء المجتمع البحريني لإبراز هذه الصورة المشرقة والمشرفة للجميع على هذا التنوع والذي يعد إرث أنساني وحضاري قائم على الاحترام المتبادل والانتماء للأرض.

وتقدم الوزير بالشكر الجزيل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على هذه المبادرة والتي تضيف إلى رصيد مملكة البحرين في مجال تعزيز العلاقات الإنسانية والحضارية بين الشعوب.