+A
A-

أميركا.. إيراني يعترف بتهريب تكنولوجيا نووية لطهران

اعترف إيراني معتقل بالولايات المتحدة، أمام محكمة فيدرالية، بتهمة انتهاك العقوبات ضد إيران بتهريبه تكنولوجيا نووية إلى طهران.

ووفقاً لموقع "واشنطن فري بيكون"، فقد أكدت وزارة العدل الأميركية أن هذه العملية تمت في إطار مؤامرة أكبر تهدف بشكل غير مشروع إلى مساعدة البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

والإيراني المتهم أراش سبهري، البالغ من العمر 38 عاماً، أمام محكمة واشنطن، اعترف بتهمة "دوره في مؤامرة لتصدير السلع والتكنولوجيا الخاضعة للرقابة إلى إيران، في انتهاك لقوانين وزارة التجارة الأميركية والرقابة العسكرية وكذلك العقوبات المفروضة ضد إيران".

واستندت التهم التي وجهتها المحكمة إلى معلومات قدمتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي أعادت فرض مجموعة من العقوبات النووية وغير النووية على إيران.

واعترف سبهري في جلسة المحكمة، الأربعاء، بأنه مذنب ومتورط بالتآمر في تصدير السلع الأميركية إلى إيران بصورة غير قانونية في انتهاك للقانون الدولي وحالة الطوارئ ولوائح المعاملات والعقوبات الإيرانية والاحتيال على الولايات المتحدة، بحسب بيان وزارة العدل الأميركية.

ويعمل أرش سبهري كمساعد وعضو في مجلس إدارة شركة "تجهيز صنعت"، وهي شركة إيرانية قام من خلالها شحن البضائع الممنوعة إلى إيران.

وبحسب وثائق المحكمة، فقد سعى هو والمتعاونون معه للتهرب من الضوابط القانونية من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك استخدام مجموعة متنوعة من الأسماء المستعارة، والشركات الوهمية وشركة شحن وسيطة.

ووفقاً لوزارة العدل، فقد قامت شركة "تجهيز صنعت" والشركات المرتبطة من خلال سبهري بالحصول على معدات السونار عالية الدقة ولوحات إدخال البيانات وأجهزة كمبيوتر محمولة متطورة والمحولات الصوتية وغيرها من التكنولوجيا التي تسيطر عليها من الولايات المتحدة دون الحصول على التراخيص المناسبة وفي انتهاك للعقوبات الاقتصادية.
ويواجه سبهري حكماً لا يقل عن 5 سنوات في السجن لهذه الجريمة، من ضمن ملفات عديدة جارية لمحاكمة متعاونين مع إيران ومنتهكين للعقوبات.