+A
A-

السبت افتتاح ملتقى "المنتديات الثقافية في المنطقة الشرقية"

يفتتح رئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفنون الدكتور عمر السيف غدا السبت 10 نوفمبر 2018م، ملتقى المنتديات الثقافية في المنطقة الشرقية الذي ينظمه البرنامج الثقافي في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، والذي يقدم لأول مرة في جمع المنتديات والملتقيات الثقافية في مكان واحد بتقديم واحتضان المبدعين والمثقفين واحتواء برامجهم والاستفادة من أنشطتهم الثقافية وتبادل خبراتهم ونشر الجديد  في تجاربهم وبحوثهم في كل المجالات الفكرية والفنية.
حيث يسلط الضوء على المنتديات الثقافية والفنية التي يقيمها مثقفو المنطقة الشرقية، والتحوّل بها إلى الجمهور المتلقي والشغوف بالثقافة واحتوائها تنظيميا لتخرج من إطارها الخاص إلى العام الذي من شأنه النهوض بالوعي والفكر والفهم والمشاركة والحضور، من خلال اطلاق ملتقى بعنوان"ملتقى المنتديات الثقافية في المنطقة الشرقية" في دورته الأولى.
حيث سيقدم في الافتتاح ورقة للأستاذ محمد القشعمي ، يتحدث بها عن المنتديات الثقافية وعن ذكريات حمد الجاسر مع أدباء المنطقة الشرقية قبل 80 عاما، وكما ستقدم المنتديات "ملتقى ابن المقرب الادبي، نادي كتابي، منتدى الثلاثاء، ملتقى حرف، الحلقة المعرفية، صالون بشار التشكيلي، ملتقى رتوة ، الحلقة المعرفية المسرحية، ملتقى قبس ، منتدى الخط الحضاري، ملتقى ابداع الثقافي، ملتقى حواف الثقافي، الملتقى الثقافي، بيت السرد"، برامجها خلال الأيام الأربعة التي تتنوع بين الثقافة والنقد الأدبي والفني والشعر والموسيقى والأدب والرواية والفلسفة والقراءة الأدبية.
موضحاً مدير الجمعية يوسف الحربي يوسف الحربي أن الثقافة والفنون هي مبادرات وأنشطة لها تأثيرها الكامل على المثقف الذي يحتاج متنفسا للتعبير ومكانا يستمع فيه لكل جديد وكل تنوع سواء في التجربة أو القراءة وهو ما يحتاج فضاءات تسمح بالحضور والمشاركة لكل مهتم ودورنا في الجمعية أن نستفيد من هذه المنتديات الخاصة كداعم لها ومسهل لنشرها لتمهيد الطريق أمام كل مهتم بفنون الفكر والفلسفة والتطوير والاطلاع والتجريب كما أنها  فرصة للجمهور العام للاستفادة من الخبرات الثقافية وتوسيع دوائر النشاط وكسب الثقة في التجدد والنشاط والخروج من التقليد المألوف إلى الابتكار والبحث في العرض والنشاط الذي يخلق القرب الحقيقي بين الأجيال مع السعي لخلق سبل وصل كاملة الثقة بين الحضور وبين كل مجالات الثقافة وعناصرها التي من شأنها أن ترتقي بالفكر والحس الجمالي وتعزّز التفاعل والتواصل والانتماء.