قال الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان، إنه "نتوقع من إيران مواصلة تنفيذ كل التزاماتها النووية".

وأضافت الدول، في بيان، أنها لا تزال ملتزمة بتطبيق الاتفاق النووي ضمن احترام الاتفاقيات الدولية وتتوقع من إيران أن تلعب دوراً بناءً.

لكن الدول عبرت عن أسفها الشديد لمعاودة فرض أميركا عقوبات على إيران.

وقالوا في بيان صدر يوم الجمعة وأعيد إصداره مجدداً الاثنين "هدفنا حماية اللاعبين الاقتصاديين الأوروبيين الذين لهم تعاملات تجارية مشروعة مع إيران بما يتماشى مع التشريع الأوروبي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".

وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها ستسمح مؤقتا لثماني دول مستوردة بمواصلة شراء النفط الإيراني عندما تعاود فرض العقوبات الاثنين، بهدف إجبار طهران على تقليص أنشطتها النووية والصاروخية والإقليمية.

والصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتركيا ـ وجميعها دول تستورد النفط الإيراني ـ من بين ثماني دول يتوقع أن تحصل على إعفاءات مؤقتة من العقوبات لضمان عدم زعزعة استقرار أسعار النفط.

تأتي معاودة فرض العقوبات ضمن مساع أوسع نطاقاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإجبار إيران على تحجيم برامجها النووية والصاروخية ودعمها لميليشيات بالوكالة في اليمن وسوريا ولبنان ومناطق أخرى بالشرق الأوسط.