+A
A-

أنقذوهم.. حملة استغاثة لنازحين سوريين في ظروف مأساوية

من جديد، ينظم ناشطون سوريون حملة أنقذوهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لكشف الظروف المأساوية التي يعيشها نازحو بعض المدن التي هجّر نظام الأسد أهلها من ريف دمشق إلى قرى وبلدات الشمال السوري، إذ يعيش بعضهم في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة زادها سوء قدوم فصل الشتاء.

حياة أفضل

وطالب القائمون على هذه الحملة بإيجاد حلول دائمة لمشاكل هؤلاء النازحين من خلال استبدال خيمهم بمنازل تؤمن لهم عيشاً كريماً، بالإضافة لتوفير المستلزمات الضرورية لهم في فصل الشتاء كالملابس وأغطية النوم.

وقال المصور الفوتوغرافي مسلم عبدالباسط وهو أحد القائمين على الحملة لـ"العربية نت" إن "الحملة بدأت في الأول من الشهر الجاري من قبل بعض الناشطين لسوء الأحوال المعيشية للمهجّرين في مخيمات النزوح بهدف تسليط الضوء على معاناتهم وإيصال صوتهم لصناع القرار وتخفيف أوجاعهم".

وأضاف، "نهدف كذلك لنقلهم من المخيمات إلى واقع معيشي وتعليمي ومهني أفضل، يساهم في تقليل عواقب التهجير والقتل والدمار".

إيصال صوتهم

ومن جهته، أكد الناشط خالد الرفاعي أن، "الحملة مستمرة لتحقيق أهدافها وإيصال صوت المهجرين للرأي العام والوصول إلى حلولٍ تساهم في رفع معاناتهم من مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية التي تزيد كلّ يوم مع بقاء هذه العائلات ضمن مخيمات غير مؤهلة للعيش البشري".

ويبث القائمون على الحملة صورا وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي من مخيمات النازحين تحت هاشتاغ أنقذوهم SaveThem بهدف إيصالها لأكبر عدد ممكن من المتابعين بعد تهجير أعدادٍ كبيرة من سكان ريف دمشق إلى الشمال السوري وسلب منازلهم من قبل النظام، ويسعى القائمون على الحملة تحريك الرأي العام لأجل تحسين أوضاعهم.