يشدد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على سرعة الحركة والتنظيم الشامل في العمل الحكومي وزيادة فاعلية الأداء دون نواقص معينة بما يعود بالنفع على المواطن، فسموه أيده الله وبخبرته في ميدان الإدارة أوجد الخطط والبرامج الرامية إلى تقديم أفضل وأرقى الخدمات للمواطنين في مختلف الأجهزة الحكومية، ولا يرضى إلا بالعمل القوي والمتميز، وخلال رعايته أيده الله وبحضور سيدي سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الملتقى الحكومي 2018، قال سموه للقيادات التنفيذية في الحكومة بإصرارنا وعزيمتكم “نكيف التحدي ونحوله إلى إنجاز”، ووجه أيده الله بـ “المزيد من التسهيلات والبعد عن الإجراءات المعقدة والروتين والبيروقراطية، وأن يكون العمل الحكومي مطوعاً للتكنولوجيا ومتخذها وسيلة للإسراع في إنجاز الخدمة والحفاظ على وقت المواطن المتعامل مع الوزارات والجهات الحكومية”.

إن سيدي سمو رئيس الوزراء يشدد على أن الخدمات والأداء الحكومي لابد أن ينسجم مع طبيعة التطوّر المتسارع الذي تشهده البلاد في كل المجالات، فالمرونة والكفاءة والسرعة والفاعلية والاحتراف عنوان المرحلة والمستقبل.

كما يؤكد سموه أيده الله أن كوادرنا الحكومية بمختلف مستوياتها أصل الإنجازات الحقيقية، فكما أن المسؤول حقق التفوق والإنجاز والكفاءة والتطور، أيضا الموظف حقق مثل ذلك، فالجميع يعمل كفريق واحد نحو مزيد من الأفكار الجديدة لتحقيق قفزات نوعية في كل الخدمات وتحسين الجودة، وعن هذه النقطة قال سموه أيده الله “نحن يهمنا في الحكومة أن تكون مشاريعنا وبرامجنا خلاصة لأفكار ورؤى مختلف مستويات المسؤولية في الحكومة لتنفيذها، وكما أننا نستمع من المسؤولين، فنحن نحرص على الاستماع إلى مقترحات كل الموظفين في الحكومة فلكل رأي مكانه من الأهمية لدينا).

هناك بالتأكيد قدرات كامنة لدى الموظف الحكومي وروح الابتكار والإبداع حاضرة، لهذا فهو عند القيادة على خط واحد مع المسؤولين والقيادات التنفيذية، فالجميع يسهم في الارتقاء والتقدم بالعمل الحكومي والوصول إلى الغايات المنشودة، وإنجاز المشاريع المستقبلية ضمن أعلى مستويات الشمولية.