+A
A-

ختام منافسات دور الـ 16 لكأس الملك

شهدت منافسات دور الـ 16 من مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم الرياضي 2018-2019، إثارة كبيرة.

وأسفرت نتائج دور الـ 16 التي أقيمت على مرحلتي الذهاب والإياب، عن تخطي النجمة لمنافسه الاتحاد، وتخطي الحالة للمالكية، وتخطي الرفاع الشرقي لمدينة عيسى، وتجاوز الحد منافسه سترة، وتفوق الشباب على البحرين، والرفاع على البسيتين، ونجح المنامة في اجتياز الأهلي والمحرق في اجتياز البديع.
وبناء على النتائج المسجلة، فإن مباريات الدور ربع النهائي التي ستقام بنظام الذهاب والإياب أيضا ستكون كالآتي:النجمة حامل اللقب سيواجه الحالة، الرفاع الشرقي سيواجه الحد، الشباب أمام الرفاع، والمنامة سيلاقي المحرق.
يشار إلى أن مباريات الدور ربع النهائي ستقام كالآتي:مباريات الذهاب يوما الإثنين والثلثاء الموافقين 3 و4 ديسمبر المقبل، أما مباريات الإياب فستقام يومي السبت والأحد الموافقين 7 و 8 ديسمبر المقبل؛ وذلك لحسم هوية المتأهلين إلى المربع الذهبي لمسابقة أغلى الكؤوس.
32 هدفا
حظيت المباريات الـ 16 في دور الـ 16 على مرحلتي الذهاب والإياب بتسجيل 32 هدفا، وذلك بمعدل هدفين في كل مباراة.
وكانت مباراة الرفاع الشرقي ومدينة عيسى في الذهاب والإياب لم تشهد تسجيل أي أهداف، إذ تمكن الرفاع الشرقي من حسم الأمور لصالحه عبر ركلات الترجيح في مباراة الإياب.
وحسمت بطاقتان للتأهل عبر ركلات الترجيح، وهي تأهل الرفاع على حساب البسيتين، والرفاع الشرقي على حساب مدينة عيسى.
وتعتبر جميع الفرق المتأهلة إلى دور الـ 8 من أندية دوري ناصر بن حمد الممتاز، ولم ينجح أي فريق من أندية الدرجة الثانية في الوصول إلى هذا الدور.
حماس وإثارة
أكد المدرب التونسي لفريق المحرق، التونسي ناصيف البياوي، أن مباراة فريقه أمام البديع شهدت إثارة وحماس بين الطرفين على عادة مباريات الكؤوس.
ولفت إلى أن لاعبيه لم يقصروا داخل أرضية الملعب، مشيرا إلى أنهم كانوا عند المسؤولية وبتركيز طوال مجريات المباراة.
وأثنى البياوي على ردة الفعل التي أظهرها الفريق، مؤكدا أن أداء المحرق يتحسن.
وحول خطأ الحارس عمر سالم، قال إن الهدف هو تطعيم الفريق بالعناصر الشابة، وعمر سالم من اللاعبين الشباب وما أحدثه من خطأ يعد أمرا عاديا، مبينا أن اللاعب لا يتعلم ولا يتطور من دون أخطاء.
لقاءان صعبان
أوضح حارس فريق الرفاع عبدالكريم فردان أن "السماوي" خاض لقاءين صعبين أمام البسيتين في ذهاب وإياب دور الـ 16.
وأشار عبدالكريم فردان إلى أن الغموض كان يكتنف مصير فريق البسيتين، خاصة مع عدم المعرفة التامة به كونه من أندية الدرجة الثانية.
وأوضح الحارس الدولي أن زملائه في الفريق طبقوا تعليمات المدرب الوطني علي عاشور، مشيرا إلى أن ما عاب الرفاع في اللقاءين هو عدم استثمار الفرص رغم كثرتها، مشيرا إلى أنه ولله الحمد تمكنا من الحسم في ركلات الترجيح.
حوافز ومنافسة
بدوره، قال مدرب فريق المنامة، الوطني محمد الشملان، إن جميع المباريات في الدور ثمن النهائي سارت على نحو صعب لجميع الفرق.
وأشار الشملان إلى أن المباريات تمر بظروف مختلفة، ولا بد من دراستها.
وقال أيضا:"رغبة المنافسين كانت واضحة في جميع المباريات، والفرق اعتمدت بشكل كبير على التدعيم الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة بحسب وجهة نظري كمدرب".
وأضاف:"لا نقلل من فرق الدرجة الثانية، ولكن لقاءنا مع الأهلي واللقاءات الأخرى في ثمن النهائي كشفت أن حوافز البطولة أعطت طموحا للأندية من أجل المنافسة على فرصة التأهل والوصول إلى أبعد حد ممكن في البطولة"، مشيرا إلى أن فريقه حقق الأهم بخطف بطاقة التأهل.
مواجهة صعبة
إلى ذلك، أكد لاعب فريق الرفاع الشرقي عبدالله الهزاع أن المباراة أمام فريق مدينة عيسى في دور الـ 16 لم تكن سهلة، خاصة مع الصعوبات التي واجهت الفريق.
ولفت إلى أن زملائه وضعوا كامل تركيزهم في المباراة، خصوصا مع أهميتها في سبيل الوصول إلى ربع نهائي مسابقة كأس الملك "أغلى الكؤوس".
ولفت إلى أن وصول الحسم إلى ركلات الترجيح جعل اللاعبين يركزون بشكل كبير لحسم المباراة لصالحهم، وهو الأمر الذي تحقق ولله الحمد.