+A
A-

إطلاق سراح أصغر مليارديرات أفريقيا بعد خطفه

أكد الرجل الذي وصف بأنه أصغر مليارديرات إفريقيا إطلاق سراحه بعد أكثر من أسبوع من اختطافه من فندق فخم في دار السلام، العاصمة التجارية لتنزانيا، في حين ألمحت الشرطة إلى أن الخاطفين قدموا من جنوب أفريقيا.

وجاء في بيان لمؤسسة محمد ديوجي، البالغ من العمر 43 عاما: "أشكر الله على عودتي لمنزلي بسلام". ولم يكشف البيان عن أي تفاصيل حول اختطافه في الحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول أو الظروف التي أدت إلى إطلاق سراحه. وشكر البيان الشرطة على العمل من أجل عودته آمناً.

وأكد رئيس شرطة دار السلام الإقليمي، لازارو مامبوساسا، إطلاق سراح الملياردير، وقال إنهم يواصلون التحقيق. ولم يٌشر إلى أي فدية مدفوعة من أجل إطلاق سراحه.

وقال مامبوساسا: "حصلنا على معلومات تفيد أن الخاطفين استخدما في إطلاق سراحه نفس السيارة التي استخدماها في خطفه في فندق كولوسيوم، عندما ألقوا به في ساحة جيمكاهانا الرياضية. لقد وجدناه هناك لائقا بدنيا، ونعتقد أن الخاطفين من جنوب أفريقيا وكان يتحدثان بإحدى اللهجات المحلية من ذلك البلد".

وأفاد وزير البيئة جانيوري ماكامبا أنه تحدث مع الملياردير ديوجي، وأكد أنه بخير.

وخطف مسلحان ملثمان، أطلقا النار في الهواء، ديوجى قبل أن يلوذا بالفرار. وقالت السلطات الإقليمية إن اثنين من الرجال البيض شوهدا في تسجيل مراقبة مصور. وكان ديوجي قد وصل إلى الفندق لممارسة الرياضة قبيل الحادث مباشرة.

وأعلنت السلطات الاقليمية أن اثنين من الرجال البيض شوهدا في تسجيلات المراقبة، وسرعان ما شددت الرقابة على نقاط الحدود والمطارات.

وقدرت مجلة "فوربس" في عام 2016 ثروة ديوجى بنحو 1.5 مليار دولار.