العدد 3657
الجمعة 19 أكتوبر 2018
banner
نبض العالم علي العيناتي
علي العيناتي
أوروبا تحت المجهر
الجمعة 19 أكتوبر 2018

بيريز المتهم الأول

فجرت صحيفة “لا ريبليكا” الإيطالية مفاجأة من العيار الثقيل عندما وضعت تصريحًا علنيًّا للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو واصفًا فيه أن كل ما تعرض له في الفترة الأخيرة من عدم الحصول على الجوائز واتهامات عارضة الأزياء الأميركية كاثرين مايورغا له بالاغتصاب جاء بتدبير من رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز.. وذلك لأنه لم يكن بينهما أي توافق حتى قبل مغادرته ناديه السابق!!.

الواقع أن هذا الاتهام الخطير الذي وجهه رونالدو لبيريز لم يأت من فراغ ومن المؤكد انه جاء مستندًا ببعض الأدلة والبراهين الواضحة التي توصل لها الدون مما سمح لنفسه بأن يطلق العنان ويوجه أصابع الاتهام لبيريز دون أدنى تردد..ولعل الحقيقة الدامية (إن صحت) التي ظهرت مؤخرًا في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول هوية المحامي الذي سيترافع عن الفتاة التي تدعي باغتصاب رونالدو لها تؤكد إلى حد كبير صحة اتهامات رونالدو لبيريز.. فليس من باب الصدفة أن يكون المحامي الأميركي ليزلي ستوفال الذي سيترافع عن الفتاة هو المحامي الشخصي لفلورنتينو بيريز نفسه!!.

 

مصير لوبتيغي

يواجه المدرب الاسباني لريال مدريد جولين لوبتيغي ضغوطات كبيرة بعد عجزه عن قيادة الفريق لتحقيق الفوز في أربع مباريات متتالية، وهذا ما يحدث للمرة الأولى منذ 1985..مما جعل مستقبله في الاستمرار بالإدارة الفنية للريال على المحك.. الوضع الذي يمر به لوبتيغي لا يكاد يكون مفاجئًا إلى حد كبير كونه لا يزال يعتبر مدربًا جديدًا على الفريق ومن الطبيعي أنه يحتاج لبعض الوقت حتى يفرض بصماته الكاملة.. ومن سوء حظه أن قائمة لاعبيه عجّت بالكثير من الإصابات والغيابات المؤثرة مما صعّب المهمة عليه أكثر.. المشكلة الفعلّية التي سيواجهها لوبتيغي لا تكمن في الحملات الإعلامية التي قد تطوله ولا انتقادات بعض الجماهير المدريدية له فهو قادرٌ على تجاوزها..إنما سيكون مصيره مرتبطًا بمدى تحمل الرئيس فلورنتينو بيريز له وهو المعروف بنفاد صبره وجزعه السريع على المدربين.. وما رفائيل بينيتز إلا عبرة في قاموس بيريز!!.

 

مستقبل مورينيو

الفوز الشاق الذي حققه مانشستر يونايتد على نيوكاسل تنفّس به المدرب البرتغالي الصعداء مؤقتًا بعد أن كان مصيره سواءً بالبقاء أو الرحيل مرتبطًا بنتيجة هذه المباراة كما ادعت بعض الصحف الانجليزية.. في الواقع أن الفوز على نيوكاسل أجّل قرار إقالة مورينيو ولا اكثر من ذلك..فجميع المؤشرات تدعو إلى أن المدرب المثير للجدل في طريقه لمغادرة أسوار النادي بعد سوء النتائج وظهور الخلافات العلنية مع بعض لاعبي الفريق.

بعد فترة التوقف الدولية سيواجه مورينيو أسبوعًا شاقًّا وربما لن يكمله حتى النهاية.. مواجهة في البريميرليغ أمام تشيلسي في الستامفورد بريدج تعقبها مواجهة معقدة أخرى أمام يوفنتوس القوي في دوري الأبطال.. وأي سقوط في هاتين المباراتين تعني إلى حد كبير أن قرار إقالته سيكون بانتظار التوقيع النهائي فقط!!.

 

عملاق مُنهك

منذ سنوات طويلة لم يكن بايرن ميونيخ بمثل هذا السوء الذي يمر فيه خلال هذه الفترة.. يعجز عن الفوز في أربع مباريات متتالية ويحتل مركزًا لم يعتد عليه في سلم ترتيب البوندسليغا.. من حسن حظ المدرب الجديد كوفاتش أن سياسة إدارة النادي تعطي الوقت لأي مدرب جديد ولا تقيله بسهولة وإلا لكان مصيره الإقالة دون أدنى شك.. لكن هذا لا يعني إطلاقًا أن كوفاتش هو المُلام الوحيد في أزمة البايرن.. فالإدارة تتحمل كذلك جزءًا من المسؤولية بعدم اعتمادها على ضخ الدماء الجديدة والوثوق التام بالحرس القديم الذي لم يعد باستطاعته تقديم المزيد!!.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية