+A
A-

"هواوي" تطلق منصة أطلس للحوسبة الذكية

شهد اليوم معرض جيتكس 2018 إطلاق "هواوي" منصة أطلس للحوسبة الذكية في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر أحد أهم الحلول الحوسبة السحابية الذكية ذات القوة الحوسبية الهائلة التي يتوقع منها قيادة دفة مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة.

وتتميز منصة أطلس الجديدة للحوسبة السحابية بكونها لا تستند هذه المنصة في عملها إلى معالج هواوي الجيل الجديد "أسيند" للذكاء الاصطناعي وإلى مجموعة كبيرة من عناصر الحوسبة المتنوعة فحسب، بل تجمع أيضاً بين منتجاتٍ متنوعة مثل الأنظمة والبطاقات والألواح والمحطات المبتكرة والتجهيزات لتوفر البنى التحتية المناسبة لكافة سيناريوهات الذكاء الاصطناعي والتي تشمل حوسبة المستخدم والحوسبة الطرفية والحوسبة السحابية. وبصفتها جزءاً مهماً من حلول "هواوي" المتكاملة للذكاء الاصطناعي، تستفيد منصة أطلس للحوسبة الذكية من القوة الحوسبية الهائلة لتساعد العملاء في مواكبة المستقبل المتوقع اعتماده بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التحوّل الرقمي الذكي في منطقة الشرق الأوسط.

وتعتبر منطقة الشرق الأوسط من أوائل المناطق في العالم التي تركز عليها "هواوي" وتطرح فيها أحدث المنتجات والحلول الثورية التي أطلقتها في مجال الذكاء الاصطناعي باعتباره أحد المحاور الهامة لتحقيق خطط التنمية والرؤى الوطنية التي تعتمد على التكنولوجيا لتأسيس اقتصادات متنوعة قائمة على المعرفة.  ، وبفضل ما يشهده الذكاء الاصطناعي من تطورات متسارعة تمتد لتقنيات متعددة الاستعمالات، يتوقع لعب دور كبير على صعيد قيادة مسيرة تنمية جميع القطاعات الحيوية في المنطقة، وفتح آفاقاً جديدة لا حدود لها أمام الابتكار والتطوير، وفرص جديدة من الوظائف. 

وبهدف تسريع عملية نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، أطلقت "هواوي" برنامج "تمكين مطوري الذكاء الاصطناعي". ومن المنتظر أن يساعد هذا البرنامج شركة "هواوي" في توطيد علاقاتها مع المطورين والشركاء والجامعات ومعاهد الأبحاث حيث ستعتمد "هواوي" على هذا البرنامج لتأسيس نظام إيكولوجي شامل يوفر مصادر الذكاء الاصطناعي والمنصات والدورات التدريبية والحلول المشتركة.

وفي معرض تعليقه على إطلاق منصة أطلس، تحدّث طه فاروق تونغيكار الخبير الأعلى في "هواوي"، قائلاً: "أطلقت ‘هواوي’ مؤخراً الجيل الجديد من رقائق أسيند الأولى من نوعها في العالم للذكاء الاصطناعي، وحلولاً متكاملة تتناسب مع بروتوكول الانترنت والتي يمكنها التعامل مع مختلف السيناريوهات بكافة القطاعات. ونتطلع قدماً للعمل جنباً إلى جنب مع عملائنا وشركائنا في الشرق الأوسط لتعديل حلول ومنتجات الذكاء الاصطناعي بما يلبي متطلبات الشركات المحلية ويرتقي بأعمالها إلى مستوى جديد كلياً من الكفاءة والجودة والأرباح. ويسرنا أن نطلق من معرض جيتكس منصة أطلس للحوسبة الذكية التي تعتبر خطوة هامة على طريق تأسيس النظام الإيكولوجي الشامل لتقنيات الذكاء الاصطناعي ودفع عجلة التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط".

منصة أطلس للحوسبة الذكية هي النسخة المطورة من منصة أطلس للأجهزة السحابية الذكية التي تم إطلاقها العام الفائت.  وتتضمن المنصة الجديدة نظام أطلس 200 لتسريع الذكاء الاصطناعي وبطاقة أطلس 300 لتسريع الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى محطة أطلس 500 للذكاء الاصطناعي الطرفي والمنصة المتكاملة للذكاء الاصطناعي: جهاز أطلس 800 للذكاء الاصطناعي المخصص للشركات.

نظام 200 لتسريع الذكاء الاصطناعي: بحجم صغير يعادل نصف حجم بطاقة الائتمان، يتألف هذا النظام من 16 قناة لتحليل مقاطع الفيديو بدقة عالية. ويُستخدم نظام أطلس 200 في أجهزة مثل الكاميرا والطائرات بدون طيار دون أن يستهلك أكثر من 10 وات فقط من الطاقة.
بطاقة أطلس 300 لتسريع الذكاء الاصطناعي: يبلغ حجم هذه البطاقة نصف ارتفاع ونصف طول بطاقة منفذ الملحقات الإضافية السريع وتصمم خصيصاً لمراكز البيانات والمخدم الطرفي. وتدعم بطاقة أطلس 300 إمكانية قراءة البيانات المتعددة بدقة وتنفذ عمليات INT8 بحجم يصل إلى 64 تيرا بالثانية لكل بطاقة، وتوفر بذلك قوة حوسبية هائلة تدعم تعلم الآلة والاستنباط.

محطة أطلس 500 للذكاء الاصطناعي الطرفي: يجمع هذا المنتج الرائد في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بين إمكانات المعالجة القوية التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي ويوفر 16 قناة لتحليل مقاطع الفيديو عالية الدقة بحجم يعادل حجم جهاز الاستقبال الرقمي. وتمتاز هذه المحطة بأداء قوي يتفوق بمقدار 4 أضعاف على المنتجات المتوفرة حالياً في الأسواق. ويمكن استخدام هذه المنصة في مجالات واسعة تتنوع بين النقل والتمريض والرعاية والتجزئة والتصنيع الذكي.
جهاز أطلس 800 للذكاء الاصطناعي: يعتمد على إطار معايير وبيئة البرمجة ليوفر برمجيات تقنيات الذكاء الاصطناعي المطورة وبرنامجاً مكتبياً يتم تنصيبه مسبقاً ضمن الطبقة المحددة. ويمكن أن يعمل لمدة ساعتين دون أي ضبط. كما يجمع جهاز الذكاء الاصطناعي هذا بين برمجيات الإدارة بهدف إدارة وجدول الأعمال وبين إمكانات مراقبة أداء النظام مما يخفض بشكل كبير من متطلبات اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في أي شركة.